استنفار لقوات الأمن على الحدود الجزائرية التونسية/ أرشيف شهدت منطقة عين الكرمة بالطارف، خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية مكثفة، ما بين عناصر الجيش وحرّاس الحدود وهو ما أثار انتباه السكان بالنظر إلى كونها المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الأمور بالمنطقة منذ بداية التسعينات. * * وبدأت هذه التعزيزات في الانتشار بمنطقة الستاتير الحدودية بعين الكرمة، والجنين بالزيتونة بعد توقيف شخص بحوزته بندقية حربية يرجّح أنها قطعة من مجموعة مهمة من السلاح ينتظر تسليمها بالحدود. * وبالرغم من عدم تسرّب أية معلومة بشأن هذه العصابة وعملية حجز البندقية، إلا أن مصادر أكدت للشروق وجود تحقيقات معمّقة منذ مدة بشأن هذه العصابة وإمكانية قيامها قبل هذا بعمليات لتمرير السلاح إلى التراب الوطني. * على صعيد آخر، أكدت مصادر أخرى قيام مجموعة من عمال الغابات الموسميين بالتبليغ عن وجود عناصر إرهابية بالمنطقة يتراوح عددهم مابين خمسة إلى ثمانية عناصر على الحدود الدولية ما بين بلديتي الزيتونة وعين الكرمة.