وزير الشؤون الدينية والأوقاف: بوعبد الله غلام الله أفتى بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف ببطلان صيام الجزائريين المقيمين داخل الوطن ويتبعون دولا أخرى في بداية صيام شهر رمضان أو الإفطار، موضحا أن الجزائر تعتمد على الحساب الفلكي والرؤية الشرعية في ثبوت رؤية هلال رمضان. * * وأكد بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريح ل"الشروق اليومي" أن الاختلاف حول موعد ليلة الشك وما أثير بخصوص توقيتها فصل فيه الفلكيون ولجنة رصد الأهلة، حيث ستكون ليلة الخميس إلى الجمعة ليلة الشك وترقب هلال رمضان إلا أنه من المستبعد رؤيته حسب الفلكيين في تلك الليلة وعليه فالمرجح أن يكون أول أيام رمضان يوم السبت 22 أوت المقبل. * وأشار المسؤول الأول في القطاع إلى أن الجزائر تستشير الفلكيين وأهل العلم من المركز الوطني لعلم الفلك والجيوفيزياء والفيزياء الفلكية مسبقا لمعرفة إمكانية رؤية الهلال فلكيا حسب موقع الشمس ووقت الاقتران، إلا أن الكلمة الفصل ترجع إلى لجنة رصد الأهلة وثبوت الرؤية الشرعية من عدمها بالعين المجردة استنادا للحديث الشريف »صوموا لرؤيته«. * كما أضاف المتحدث أنه في حال أثبت العلماء الفلكيون استحالة رؤية هلال رمضان حسابيا بالأدلة العلمية الدامغة فيُعقد اجتماع لجنة الأهلة بالوزارة شكليا حيث يستحيل أن يرى أي شخص الهلال في أي بقعة من التراب الوطني، أما في حال إثبات العلماء امكانية الرؤية وفق الحسابات الفلكية فننتظر بيان لجنة الأهلة فإن ثبتت رؤيته بالعين المجردة تؤخذ الحسابات الفلكية بعين الاعتبار وإن لم يتمكن أي جزائري من رؤيته لا يتم اعتماد الحسابات الفلكية وإن أثبتت رؤيته. * كما أشار غلام الله إلى أن هناك اختلافا في المواقيت الشرعية باختلاف الأقاليم الجغرافية، فاتباع طائفة من الصائمين في الجزائر لجهة معينة والاقتداء بها في الشروع في الصيام والإفطار والإمساك، رغم الاختلاف الساعي المرتبط بتباين الأقاليم الجغرافية هو عبارة عن هراء ومحاولة لزرع الفتنة لا غير، متوعدا الساعين لتفرقة الجزائريين ونشر البلبلة بالعقاب فضلا على أن صيامهم باطل حسب ما أفتى به وزير الشؤون الدينية.