موسى صايب زال الغموض عن مصير المدرب موسى صايب مع جمعية الشلف، حيث قرر الإستقالة رسميا من منصبه أمس بعد تفكير طويل، بعد ما كان قد أكد لنا سابقا أنه ينتظر عودة الرئيس عبد الكريم مدوار من خارج الوطن للفصل في مستقبله مع الجمعية، قبل أن يحرر أمس استقالة كتابية سيرسلها لمدوار بعد عودة هذا الأخير، ما يعني أنه لم يمكث بالشلف إلا شهرين فقط. * صايب يؤكد أن استقالته لا رجعة فيها * كشف المدرب صايب في إتصال هاتفي معه منتصف نهار أمس أنه قرر رسميا الإستقالة من منصبه بعد تفكير عميق، حيث أوضح أنه بعد نهاية اللقاء لم يتمكن من تحديد موقفه بسبب الضغط الكبير الذي تعرض له من طرف بعض الأشخاص الذين حملوه مسؤولية النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ بداية الموسم، ورغم أن المسيرين رفضوا إستقالته إلى غاية عودة مدوار، إلا أنه قرر أن تكون مباراة المولودية الأخيرة له مع الفريق، مضيفا أنه كان يأمل في الذهاب بعيدا مع الجمعية هذا الموسم وقيادتها للعب الأدوار الأولى، لكن الحظ خانه، كما أنه كان يصطدم في كل مرة بغيابات كثيرة لاسيما على مستوى خط الهجوم. وأكد محدثنا أنه لن يتراجع عن قراره حتى ولو رفض مدوار استقالته. هذا الأخير الذي وصله خبر مغادرة صايب بالمغرب، يبدو مقتنعا بالتغيير، حيث لا ينتظر إلا استلام الاستقالة لترسيم الطلاق بين الطرفين. * * بسكري في القائمة * علمت "الشروق" من مصدر عليم أمس أن أحد المقربين من مدوار تحدث معه هاتفيا وعرض عليه خدمات المدرب آيت جودي الذي قد لا يعمر طويلا في النادي الصفاقسي التونسي، فيما تتحدث مصادر أخرى عن إمكانية استقدام مصطفى بسكري أو سعيد حموش لخلافة صايب.