الشيخ أبو إسحاق الحويني الجمعة في الجزائر ينشط منتدى الشروق ويحضر ملتقى للقرآن الكريم يُنتظر أن يزور الشيخ أبو إسحاق الحويني الجزائر ابتداء من يوم غد الجمعة، على امتداد يومين اثنين، يلقي فيهما الشيخ بعض المحاضرات ويحضر بعض التظاهرات الدعوية. * * وتندرج زيارة الشيخ الحويني، وهو أحد أبرز العلماء والمرجعيات السلفية في العالم الإسلامي، في إطار حضور فعاليات ملتقى القرآن في طبعته السابعة التي ترعاها جمعية البشائر، واختارت هذه السنة إطلاق اسم الشيخ محمد كتّو، أحد المشايخ الجزائريين، عليها. وسيشارك الشيخ في هذا الإطار بإلقاء محاضرة في مسجد قاريدي، وكذا حضور ملتقى القرآن الكريم بالقاعة البيضاوية يوم السبت، وفق ما يقوله منظمو هذه الزيارة. كما تقوم الشروق بالرعاية الإعلامية الحصرية لهذه الزيارة. * وحسب رئيس جمعية البشائر ومدير "حملة ركاز" فرع الجزائر، السيد لخضر بومزروق، فإن زيارة الشيخ الحويني جاءت لتمثل نقلة نوعية في هذه التظاهرة القرآنية، حيث يتم إضافة إلى جلسات الاستماع إلى القرآن الكريم، ترتيلا وتجويدا، دعوة العلماء والدعاة لإلقاء محاضرات تربوية تهدف إلى ربط الناس بالقرآن الكريم، سلوكا وعملا وأخلاقا، ولا أدل على ذلك يقول رئيس جميعة البشائر من شعار الملتقى، وهو "كان خلقه القرآن"، حيث يهدف إلى جعل التعاليم القرآنية سلوكا إيجابيا يدفع الناس نحو البناء. * ويُعتبر الشيخ أبو إسحاق الحويني أحد أكبر الرموز السلفية في العالم الإسلامي، وهو معروف بنشاطه الدعوي في المساجد والفضائيات الدينية، حيث يدعو الناس إلى التمسك بمنهج السلف الصالح واعتباره المقياس الصحيح لمعرفة الأحكام الشرعية بعيدا عن الإفراط والتفريط وبعيدا عن التعصب لأقوال الناس دون اعتبار الدليل الشرعي. * وكان الشيخ الحويني قد تلقى دعوة لزيارة الجزائر قبل أشهر للقيام بجولة دعوية في مختلف الولايات وتقديم محاضرات في مختلف المساجد، لكنّه لم يتمكن من المغادرة بسبب تضييق الأمن المصري عليه ومنعه من مغادرة مصر. وتحوّل موضوع زيارة الحويني للجزائر حينها إلى قضية أثارت جدلا كبيرا بسبب الإشاعات التي ظهرت قبل مقدمه، وأدت إلى تسطير برنامج مفصل يشمل المساجد التي سيلقي فيها محاضراته، في الجزائر العاصمة والبليدة، وهو ما أدى إلى توافد كثير من الشباب لمختلف مساجد العاصمة التي أعلنت احتضانها لأنشطته، رغم أن الشيخ لم تطأ قدماه أرض الجزائر أصلا، قبل أن يتأكد قرار إلغائه زيارته عبر موقعه على الأنترنت.