قضت أول أمس محكمة الشراقة بعدم الاختصاص النوعي في قضية ثلاثة أشقاء وقاصر المتهمون بالسرقة بالكسر وإخفاء أشياء مسروقة. * وقد اعترف كل من دحمان من مواليد 1989 والقاصر البالغ 17سنة أنهما يوم الوقائع شدا الرحال من مقر سكنهما بسعيد حمدين إلى ميناء الجزائر في حدود الساعة الثالثة صباحا، محاولة منهما "الحرڤة" إلى أوروبا وبعد فشل محاولتهما عادا أدراجهما نحو المنزل ومرورا على حي بحيدرة لفت انتباههما ورشة بناء مهجورة أخذا معهما قضيب حديدي وتوجها نحو محل لبيع الهواتف النقالة الذي سرقا كل ما يحويه من بضاعة المتمثلة في 45 هاتفا نقالا و7 كاميرات، آلات تصوير وجهاز كمبيوتر محمول، ونفذت العملية الساعة الرابعة والنصف صباحا، بعدها توجها إلى غابة سيدي يحيى، ثم بعدها إلى منزل دحمان وأكد هذا الأخير أن شقيقه الأكبر ابراهيم خليل ما إن شاهد المسروقات طردهما من المنزل عندها توجها إلى غابة "باردوا"، هناك التقيا بالمشتري الذي سلم لهما مبلغ 20 مليون سنتيم وقد صرح دحمان أنه سلم مبلغ 9 ملايين سنتيم إلى عامل بباخرة لأجل تأمين "الحرڤة" إلى أوروبا، أما مليون سنتيم فقد منح 6000 منها إلى شقيقه رمزي لتسديد دين.