صورة من الارشيف عاشت يوم الخميس عاصمة ولاية تبسة في حي الجرف الشهير مشادات عنيفة بين عائلتين من ذات العرش تسببت في إصابة أكثر من عشرين مشاركا في الشجار، 15 منهم تم تحويلهم إلى المستشفى الاستعجالي بتبسة في حين تم نقل شخصين إلى مدينة عنابة لتدهور وضعهما الصحي... * "الشروق اليومي" تنقلت إلى عين المكان ونقلت عن شهود عيان ومصادر خاصة تفاصيل هذه "الفتنة" التي لم تشهد لها مثيلا مدينة تبسة منذ عشرات السنين، خاصة من خلال الحضور القوى والكثيف لأقارب العائلتين الذين أتوا من كل حدب وصوب، حيث تم استعمال مختلف الأسلحة البيضاء من خناجر وعصي والتي كانت سببا في تدخل العقلاء لفك النزاع الذي دام لفترتين متقطعتين مما استدعى تدخل أعوان الأمن والذين تمكنوا بصعوبة كبيرة من تهدئة الوضع بالحي الذي مازال تحت المراقبة الأمنية لرجال الشرطة والدوريات المكثفة لرجال الدرك الوطني إلى غاية اليوم السبت.. * أما عن سبب هذا الشجار العنيف فيعود إلى تقدم أحد الشباب لخطبة إبنة عمه البالغة من العمر 18 سنة، ولكن رفض والديها أدى إلى اندلاع الشجار الذي تطور إلى مشادات بالعصي والقضبان الحديدية.. وانتقلت المشادات حتى الى داخل المستشفى ولولا تدخل مصالح الأمن ورئيس البلدية ورئيس الدائرة لوقعت كارثة ما بين العائلتين اللتين تحملان نفس اللقب، وبالرغم من جلسة الصلح التي عقدت ما بين العائلتين، إلا أن النار لم تنطفئ بعد بسبب فتنة بدأت بعلاقة عاطفية وانتهت بالدم.