كشف البروفيسور كيبويا رئيس الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي الناشطة منذ أزيد من 22 سنة بالجزائر - على هامش إحياء الجزائر للمرة الأولى اليوم العالمي لموانع الحمل- عن إنشاء لجنة وطنية لمواجهة التحديات الجديدة لعودة النمو الذي يفرض تحديات جديدة... * تتمثل أساسا في عدم الاستسلام ومواجهة الوضع ومواصلة حث الأسر الجزائرية وتحسيسها بأهمية التنظيم من أجل حصد نتائج إيجابية، وكذا ضرورة توفير موانع الحمل بالسوق الجزائرية وستدرس اللجنة الوضع الجديد الذي وصفه بالخطير والمهدد لكل التنميات المنجزة، وهو ما يستوجب عملا كبيرا من أجل الإبقاء على المجهودات المبذولة على صعيد توعية الأسر بأهمية التنظيم وحث المسؤولين على توفير الموانع وتبني سياسات إيجابية لمواجهة الوضع. * قرار وزارة الصحة في إنشاء اللجنة جاء بعد تسجيل ارتفاع نسبي في منحنى الولادات والذي انخفض من 3.8 في الثمانينات إلى 1.6 بالمائة في التسعينات ليعاود الارتفاع من جديد خلال السنة الجارية بنسبة تناهز 1.9 بالمائة، رغم أن 60 بالمائة من الأسر الجزائرية تستعمل موانع الحمل، وأرجع البروفيسور كيبويا هذا الواقع الجديد إلى ارتفاع معدل سن الزواج بالجزائر من سنة إلى أخرى وذلك بنسبة 20 بالمائة، وهو ما يعني فترة خصوبة أطول بالنسبة للنساء ومواليد أكثر.