وزير النقل: عمار تو أعلن وزير النقل عمار تو عن الشروع في إنشاء27 مؤسسة نقل حضري ولائية، فيما قيم احتياجات هذه المؤسسات الجديدة ب 600 حافلة، مؤكدا انه تم تقديم 210 طلبية أخرى لفائدة سبع مؤسسات جديدة المنشأ علاوة على برنامج آخر يضم 300 وحدة قيد التسليم لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة والتي ستوجه من أجل تغطية النقل الجامعي في إطار اتفاقية وقعت بين وزارتي النقل والتعليم العالي والبحث العلمي. * وأضاف وزير النقل خلال زيارة قادته للمركب الصناعي للشركة الوطنية للسيارات الصناعية وخلال زيارته للشركة الوطنية للسيارات الصناعية بغرض الاطلاع على مدى تقدم برنامج صنع حافلات مخصصة للنقل الجامعي، وقف فيها الوزير بورشات الإنتاج حيث قدمت له توضيحات حول مختلف مراحل الإنتاج والنشاطات الحالية للشركة ومشاريعها التنموية. * وأفاد ذات المصدر أن الشركة ترى أن هذه الطلبيات ستسمح بإعداد مخطط عمل كفيل بخلق أزيد من 1500 منصب شغل جديد تضاف إلى 4500 منصب شغل الذي سيتم خلقها بمجرد إنشاء مؤسسات النقل الحضري. وأفادت وزارة النقل أن البرنامج يندرج في إطار سياسة قطاع النقل التي ترمي إلى إدماج الشركات الوطنية في مسار إنجاز المعدات ومن ثم تشجيع تطوير الأداة الوطنية للإنتاج. * في سياق مغاير قال وزير النقل إنه تقرر استخدام أربعة مطارات جديدة لنقل الحجيج نحو البقاع المقدسة ويتعلق الأمر بكل من مطارات جيجل وبجاية والشلف وذلك لإنجاح موسم الحج المقبل، فيما أفاد الوزير أن القرار جاء استجابة لرغبة السكان المحليين لهذه المناطق، مؤكدا أن فتح هذه الخطوط الجديدة سيسمح بتذليل الصعوبات التي كان يعانيها حجاج هذه المناطق جراء تنقلهم قبل ذلك نحو مطارات عنابة أو قسنطينة أو الجزائر للتوجه للسعودية. * كما أعلن الوزير عن تعزيز أسطول الخطوط الجوية الجزائرية من خلال اقتناء 11 طائرة جديدة ويتعلق الأمر ب4 طائرات ذات 70 مقعدا و7 طائرات ذات 150 مقعد. * وعن الوضعية المالية للشركة قال تو إن الشركة حققت أرباحا خلال 2008 وهذا بعد ثلاث سنوات من العجز، مشيرا للإعانات التي تقدمها الدولة والتي تقدر ب 5ر2 مليار دينار في إطار الخدمة العمومية، مؤكدا أن الدولة ستدفع ابتداء من هذه السنة الإعانات التي تأخرت عن دفعها والتي تقدر قيمتها ب 12 مليار دينار، موضحا في هذا الشأن أن الدولة ستتحمل كل الفوائد المترتبة عن تأجيل الدفع الذي دام 5 سنوات. * وفيما يتعلق بالموارد البشرية للشركة قال تو إن الخطوط الجوية الجزائرية تقترب حاليا من وضعية الاستقرار مشيرا إلى رفع سن التقاعد للطيارين من 60 إلى 65 سنة مع الاعتماد على المراقبة الصحية السنوية لهم، كما لم يغفل الإشارة إلى تشديد العقوبات التي حملها قانون تنظيم حركة المرور الذي لا بد أن يرفق "بعمل تحسيسي" في صفوف المواطنين بمخاطر حوادث المرور وما تسببه سنويا من خسائر في الأرواح والممتلكات، مبرزا ضرورة تظافر جهود جميع الأطراف الدرك الوطني والأمن الوطني والمدرسة والمسجد والجامعة لتقليص حوادث المرور، حيث من المرتقب أن يعقد يوم الخميس المقبل اجتماعا مع كل الاطراف المعنية من أجل الاتفاق على العمل التحسيسي الذي إطلاقه.