محمد راوراوة يعد بالمكافاة طمأن الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم في الموعد الجديد للخضر، وكل الذين عرفوا ذات المصير من قبل بأنهم سيحصلون جميعا على مكافأتهم سواء اشتركوا في مقابلات المنتخب أم اكتفوا بحضور التربصات السابقة. * * ويؤكد مصدرنا في هذا السياق بأنه سيتم توزيع مكافأة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم (في حالة تأهل الخضر إلى موعد جنوب إفريقيا بطبيعة الحال) وفق الدقائق التي اشترك فيها كل لاعب، وفي حالة ما إذا لم يشترك أحدهم أو عددا منهم في أية مقابلة فإنه سيتم الاحتكام إلى عدد التربصات التي حضروها مع "الخضر"، ما يعني أن الجميع سيكون معنيا بالمكافأة المقدرة لحد الآن ب20 ألف أورو، وهي العلاوة المخصصة للتأهل إلى كأس إفريقيا بأنغولا، أما في حالة استمرار تألق "الخضر" باقتطاع تأشيرة المرور إلى المونديال فإن هذا المبلغ سيرتفع إلى 200 ألف أورو. * وأكثر من ذلك، فإن الوعد الذي قطعه رئيس "الفاف" على نفسه هو دفع مكافآت لجميع اللاعبين بما في ذلك غير المستدعين للتربصات والمباريات الأخيرة مباشرة بعد المقابلة الأخيرة في التصفيات والتي ستقود "الخضر" إلى القاهرة يوم 14 نوفمبر القادم. * إلى ذلك، علم من مصدر مأذون بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن روراوة لم يستسغ الانتقادات التي تعرض لها الناخب الوطني رابح سعدان مؤخرا من طرف بعض مدربي ورؤساء الأندية إثر إعلانه عن قائمة ال22 لاعبا تحسبا لمواجهة رواندا الأحد القادم. * واستغرب روراوة لهذه الانتقادات وهو الذي كان يتوقع التفاف الجميع وراء المدرب الوطني، سيما في هذه المرحلة الخاصة التي يمر بها والتي تستدعي بطبيعة الحال تظافر جميع الجهود من أجل هدف واحد، ما يحتم بطبيعة الحال تغليب المصلحة الوطنية على أية حسابات أو اعتبارات أخرى. * وإذا كان رد فعل رئيس الاتحادية بهذه الكيفية فلأنه يعلم مسبقا أن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تشوّش على التشكيلة الوطنية وطاقمها الفني بقيادة رابح سعدان الذي كان رد فعله هو الآخر عنيفا أمس الأول بمناسبة الندوة الصحفية التي عقدها، حيث لم يتردد في الرد على منتقديه بطريقته الخاصة. * والأكيد أن الرجل الأول في قصر دالي ابراهيم لن يتردد هو الآخر في تأنيب أصحاب الأصوات المعارضة لاختيارات المدرب الوطني والواصف إياها ب"الظالمة".