أثنت العديد من الجرائد المصرية على المقال الذي نشرته الشروق اليومي، الأسبوع الماضي، حول المبادرة التي أطلقتها جريدة المصري اليوم تحت شعار: "وردة لكل لاعب جزائري" ودعمها للحملة من أجل نبذ التعصّب الأعمى والخلافات في الملاعب وتنمية القومية العربية. وقالت ذات الجرائد، إن ترحيب الشروق بهذه المبادرة نجح في استقطاب ودعم نخبة من الإعلاميين والرياضيين والفنانين المصريين. * * و قد طالت المبادرة أيضا، رجال السياسة الذين أشادوا بهذه المبادرة وبدور الإعلام في تهدئة الأجواء قبل المباراة وعدم إثارة الرأي والفتن واللعب على وتر الوطنية لتجعل منها معركة سياسية تحمل كل ما هو مسيء للبلدين من تزييف للتاريخ وهجوم على الرموز وأشياء أخرى كفيلة بإثارة غضب الجماهير. وفي ذات السياق، قال محمود أحمد علي، رئيس اللجنة الأولمبية، يجب أن تتوافق مع الميثاق الأولمبي الذي ينص على أن الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب، وأن الروح الرياضية لابد أن تسود داخل الملعب وخارجه. * * من جهته، استغرب رئيس المجلس المصري القومي للرياضة، حسن صقر، من حدة التوتر بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري قائلا: "للأسف هناك من يتصيّد الموقف ولابد من وقفة في وجه هؤلاء لأننا لا نريد أن تكون هناك خلافات على مستوى القادة الجماهيرية بسبب مباراة في كرة القدم، ونحن نعلم مدى الحساسية بين الجماهير في البلدين، والمثير للدهشة أن البعض اتخذ المباراة لمعايرة الطرف الآخر بأشياء مخالفة للتاريخ، ولابد أن يعلم الجميع أن علاقة مصر والجزائر التاريخية لا يمكن لبعض الأقلام المريضة أو أصحاب النفوس الضعيفة أن يجعلوها تهتز ويجب أن نضع الأمور في نصابها الطبيعي"، وكشف حسن صقر عن مشروع بروتوكول تعاون بين الاتحادات الرياضية في الجزائر ومصر للحد من التوتر والاحتقان بين الجماهير.