الروائي رشيد بوجدرة بعد أن طالعتنا الصحافة المصرية واللبنانية، منذ أسبوع، ما تعرض له بوجذرة من منع آخر بعد منع رواية "التفكك" في وقت سابق، وفشل أصدقائه من المثقفين المصريين في إنجاح نشر رواية "المرث"، اتصلت "الشروق" بالمعني بالأمر الذي قال ببساطة إن قرار منع طبع روايته "المرث" في مصر مؤخرا هو "لا حدث" لأنه كان يتوقع ذلك. * وأنها حسبه ليست المرة الأولى شاكرا مبادرة الشاعر المصري شعبان يوسف الذي تعلق بقشة أمل، إلا أن لجنة الرقابة حالت دون ذلك، مؤكدا أن أصلان غير مسؤول عن قرار المنع ولا حتى أصدقاءه على أمينة زيدان، وآخرون كثر اتصلوا -حسبه- متأسفين على قرار المنع بعد أن تأملوا النشر لبوجدرة. * ولم يتحرج بوجذرة من الأسباب التي قدمت كمبرر لقرار المنع قائلا في اتصال مع "الشروق": "كنت أعلم مسبقا أنهم سيرفضون النشر لبوجذرة في مصر لأنني جريء، بل أنا الأكثر جرأة والوحيد الذي ادخل الجنس إلى الرواية بعمق وتفصيل، ويبقى من حذا حذوي على غرار أحلام مستغانمي التي لم نجد لها أي جنس في ثلاثيتها عدا ما تدل عليه العناوين". * هذا وكشف عن العنوان النهائي الذي وضعه لروايته الجديدة "شجر الصبار" التي سيقرأ منها أڤومي بعض المقاطع في فعاليات الصالون الدولي للكتاب.