أحمد فتحي أكد أحمد فتحي الظهير الأيمن للمنتخب المصري أنه واثق من فوز الفراعنة في لقاء 14 نوفمبر أمام الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وقال أنه يأمل في أن يعوّض مهاجمو الفراعنة فارق الأهداف مع "الخضر" والتأهل لكأس العالم وتحقيق حلم أكثر من 80 مليون مصري يريدون مشاهدة منتخب بلادهم وسط الكبار في جنوب القارة السمراء. * وأوضح فتحي نجم الأهلي المصري أنه يعلم أن المنتخب الجزائري قوي ويضم عناصر مميزة ومحترفين على أعلى مستوى، كما أنهم يملكون أكثر من فرصة للوصول إلى المونديال، لكنه قال أن منتخب بلاده يملك أفضل لاعبي إفريقيا وأكثرهم خبرة، وأبطال آخر بطولتي أمم إفريقيا 2006 و2008 لذلك فإن المباراة لن تكون سهلة كما يتخيل الجزائريون. * "مقبلون على مباراة بين أشقاء وليس معركة حربية" * وعبر فتحي عن حزنه من الأجواء المشحونة التي تسبق المباراة واعتبر أن ما يحدث سببه الإعلام الذي يصور المباراة، وكأنها معركة حربية الفائز فيها سيصل لقمة المجد، وقال أنه يعلم أن المباراة مهمة للبلدين، لكن الأجدر سيحقق الانتصار، رافضا فكرة أن المنتخب المصري، حتى وإن كان يلعب على أرضه، فإن حظوظه أضعف من نظيره الجزائري، ويمكن أن يتأهل للمونديال من خلال هذه المباراة أو من خلال المباراة الفاصلة في أضيق الحدود إذا فاز بفارق الهدفين فقط. * وأكد فتحي أن مهاجمي "الفراعنة" قادرون على تعويض الأهداف والفوز بأكثر من ثلاثة أهداف، مستنكرا ما يقال عن ضعف هجوم المنتخب المصري وقال: "كيف لمنتخب يضم عمرو زكي وعماد متعب ومحمد زيدان ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وحسني عبدربه »المدفعجي« أن يكون ضعيفا، وتحدى أن يستطيع أي مدافع إيقاف هذه الكتيبة من النجوم والحد من خطورتهم في مباراة الحسم القادمة. * * "مستعد لتعويض وائل جمعة في وسط الدفاع" * وحول إمكانية الدفع به في مركز المساك لتعويض وائل جمعة الذي يغيب عن اللقاء بداعي الإيقاف لحصوله على إنذارين قال فتحي أنه تحت أمر حسن شحاتة وسيلعب في المكان الذي يحدده له، مشيرا إلى أنه لن يتحدث في أمور فنية لا علاقة له بها، باعتباره لاعب يتلقى التعليمات من مديره الفني، وليس من حقه اختيار المكان الذي يشارك فيه، وشدد فتحي على أن مهمته الأولى هي إيقاف نذير بلحاج الظهير الأيسر للخضر والحد من خطورته لقطع الكرات العرضية على مهاجمي الجزائر، ومنع وصول أي إمدادات لهم خلال المباراة . * وأضاف فتحي قائلا :"من حق كل فريق أن يحلم بالفوز، لكن مع كل الاحترام للأشقاء فإن المباراة تقام على أرض مصر، ولن يكون منطقيا أن نضيّع حلم الملايين، ونحن نلعب أمامهم، ويكفي أن نشعر أن أكثر من 75 ألف مشجع في الاستاد وأكثر من 300 ألف خارجه ينتظرون كل كرة تعانق شباك قواوي حارس الجزائر"، مختتما كلامه بقوله:"الفوز سيكون للأفضل وبطاقة الترشح لمونديال جنوب إفريقيا ستذهب للأجدر والأحق".