العم: "اشترطت تسجيله لهدف في شباك الحضري مقابل استخراج شهادة ميلاده" مع اقتراب موعد واقعة 14 نوفمبر ومقابلة الفريق الوطني بنظيره المصري بملعب القاهرة أبت "الشروق اليومي" إلا زيارة بيت اللاعب الدولي ابن مدينة القرارم قوقة بولاية ميلة والذي بقدمه أخرج المنتخب المصري سنة 2002 من سباق التأهل إلى المونديال، وكان له الدور الكبير بمرورنا إلى الدور الأخير من التصفيات الحالية، حيث وجدنا العائلة كلها تناصر "الخضرة" وتنتظر بشغف موعد اللقاء وكلهم ثقة وتأكد بفوز الفريق الوطني واقتطاع تأشيرة المرور للمونديال من مصر. * ولعل الذي يزيد في تفاؤل عائلة بزاز اتصالاتها اليومية مع ياسين الذي يقول عمه الأصغر "ناصر" وأخوه "الطيب ولمين" أنه يتصل يوميا تقريبا للاطمئنان على العائلة، وخاصة والدته التي يكن لها مكانة خاصة في قلبه، خصوصا بعد وفاة والده سنة2006.. ويتابع ياسين تطورات الأوضاع في بلده، وعبر أهله بمدينة القرارم، كما وعد الجمهور الجزائري بالفوز أمام مصر، ولا خوف من ذلك وقال على لسان عائلته أنها مقابلة الفصل، كما أن الشارع القرارمي يطالبه بإعادة هدفه في ملعب القاهرة، وإضافة لمسة خروج مصر مرة أْخرى بتسجيله الهدف الذي يحلم به جميع الجزائريين، وأْضاف عمه ناصر.. "أطالع دائما كل جديد عبر الأنترنيت وقد لاحظت اهتماما كبيرا للمصريين وتركيزهم على شخص ياسين، لأنهم لا زالوا يتذكرون جيدا مسجل هدف إقصائهم لهذا ففي حالة مشاركته في المقابلة فسيكون عليه ضغط وحراسة مشددة .." من جهة أخرى، طمأنت العائلة الجمهور الجزائري عن طريق ياسين بأن الفريق الوطني يدرك تماما حجم المقابلة المصيرية وبأن الفرصة لن تعود إلا بعد أربع سنوات، وكل اللاعبين يشعرون بثقل ووزن اللقاء وكلهم ثقة بالعودة بنتيجة إيجابية من القاهرة، وهي على الأقل التأهل. كما صرحت العائلة بأن ابنها ياسين في لياقة جيدة، ولم يصب بأذى وسيكون جاهزا يوم 14نوفمبر، وكله إصرار وعزيمة بتحقيق الفوز. كما وجهت العائلة نداء إلى المناصرين بتجنب الضغط أكثر على الفريق الوطني لأنه يملك تحفيزا قويا وبإمكانه الوصول للمونديال، وهذا وعد تضيف العائلة، وفي دردشة مع عمه ناصر قال بأن ياسين طلب منه استخراج شهادة ميلاد وإرسالها له بفرنسا فاشترط عليه تسجيل هدف في شباك الحضري مقابل ذلك. * * وفي لقاء مع أم ياسين السيدة ..عزيزة (مسعودة) والتي نتمنى السعد والسعادة على يد ابنها وكل لاعبي الفريق الوطني الذين قالت بأنهم أولادها جميعا ، فبمجرد دخول جريدة "الشروق اليومي" على بيتها قالت بالحرف الواحد: "لقد حلمت قبل أربعة أيام فقط بمجيء الصحافة إلى منزلنا وحاورتنا بخصوص المقابلة وولدي ياسين وها أنتم هنا كما أتمنى أن يتحقق حلمي بفوز المنتخب الوطني تماما مثلما رأيت في منامي، وختمت بدعاء طويل لياسين ورفاقه كي يحفظهم الله ويرعاهم ويسترهم من أي سوء، وطالبت من ابنها عبر جريدة الشروق بالفوز والتأهل لتحقيق حلم 35 مليون جزائري، وهذا طبعا ليس بكثير على الجزائر، لتضيف قائلة "أنا بانتظار ولدي المدلل ياسين بعد التأهل للجلوس بجانبي، وفي حضني لأمشط له شعره كما يحب دائما".