برنامج "في دائرة الضوء" لصاحبه المدعو ابراهيم حجازي في النيل سبور جريدة مصرية تكشف فتح تحقيق في ميزانية إنتاجه وتصفها باللامعقولة؟ ! برنامج "في دائرة الضوء" الذي تخصص صاحبه المدعو حجازي في النيل من سمعة الجزائريين خلال الآونة الأخيرة، هو برنامج فاشل بشهادة المصريين أنفسهم؟ ! تلك هي الضربة القاضية، والشبيهة بضربة عنتر يحيى التي وجهها البعض للمذيع العجوز في صحافة بلده منذ يومين؟ ! لتكون بمثابة هدية العيد السعيد له ولأمثاله، خصوصا مع تفكير القائمين على الإنتاج والتسيير في اتحاد الإذاعة والتلفزيون في قرار وقف برنامجه الفاشل جماهيريا وتجاريا؟ ! * * وقالت صحيفة "روز اليوسف" في عددها الأخير، أنّ التعاقد الذي تم بين أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري منذ عدة أسابيع وقبل رئاسته للاتحاد مع إحدى الشركات الخاصة من أجل إنتاج برنامج ظلال وأضواء للصحفي علاء صادق، ودائرة الضوء للصحفي إبراهيم حجازي اللذين يعرضان حاليا علي شاشة قناة نايل سبورت بميزانية 16 مليون جنيه، بمعدل 8 ملايين لكل برنامج، أثار موجة من التساؤلات والانتقادات سادت داخل ماسبيرو، مقر التلفزيون، بين عاملين وقيادات خاصة بعد موجة الخسائر التي تعرض لها التليفزيون المصري من نظام المنتج المنفذ طوال الأشهر الماضية، خاصة منذ بدء نظام التطوير داخل ماسبيرو. * وأضافت الجريدة المذكورة أن "الخطابات والتقارير المتبادلة بين قيادات ماسبيرو ووكالة صوت القاهرة الوكيل الإعلاني لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، أكدت فشل كل برامج المنتج المنفذ المعروضة علي شاشات التليفزيون حتى الآن وأنها لم تكن من النجاح والكفاءة ما يمكنها من جذب الجماهير والمعلنين"، وهذا ما أكده أيضا تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي صدر بتاريخ 30 سبتمبر الماضي حيث طالب المسئولين في التليفزيون بتبرير حجم الخسائر الفادحة التي تعرض لها التليفزيون نتيجة برامج التطوير ذات الأفكار المتشابهة، بالإضافة إلى تفسير الأرقام الضخمة التي تعدت ملايين الجنيهات التي تم رصدها لميزانيات برامج المنتج المنفذ منذ مارس الماضي، وعلى أي أساس تمت الموافقة علي هذه الميزانيات؟ !! * الكلام الخطير المنقول عن جريدة مصرية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن المذيع الموبوء أخلاقيا المدعو إبراهيم حجازي، هو صاحب برنامج فاشل مع سبق الإصرار والترصد، وأن مباراة السودان، جاءت لتعطيه نفسا جديدا من أجل البقاء، حيث لا يستبعد أنه استغل الموقف وحالة الاحتقان السائد من أجل وضع المسؤولين عليه في مأزق حرج، بسبب خوفهم من توقيفه الآن، حتى لا يحسب عند المصريين شهيدا لموقفه، علما أن عبارة الطابور الخامس والتخوين باتت تلاحق أي فنان أو إعلامي، يقول كلمة حق في الأزمة بين الجزائر ومصر؟ !