العظيمة ماجدة الصباحي..تهين دكاكين الفتنة تأكد رسميا في مصر، خبر فشل العديد من فضائيات الفتنة وأساتذة التسخين ضد الجزائر، في جرّ أرجل بعض الفنانين الكبار والرموز الفنية المحترمة التي حاول البعض من حزب الغندور وشلبي ومصطفى عبده، الإيقاع بها تلفزيونيا في مقالب أخطر من الكاميرا المخفية، وبرنامج حيلهم بينهم، كما عملوا جاهدين للوقيعة بين هؤلاء الفنانين والجمهور الجزائري. * فبعد أسابيع من الاعتماد على الراقصات، أمثال فيفي وغادة إبراهيم، وممثلي الدرجة الثانية على شاكلة محمد رياض وزينة القبيحة وطارق علام، وبعد استخدام رموز النجومية المعلبة وأصحاب الفكر المقيد أمثال أحمد السقا، في الحرب على الجزائر، تاريخا وشعبا وحكومة، خرج الإعلاميون من هواة إثارة الفتن وشتم الجزائريين، للبحث عن وجوه فنية ثقيلة بوسعهم الاعتماد عليها في سيمفونية الردح اليومي للنيل من بلد الشهداء، خصوصا بعد العلقة الساخنة التي تلقوها على يد بعض الفنانين المحترمين الذين رفضوا الانسياق وراءهم، أمثال فاروق الفيشاوي وخالد الصاوي والمخرج الكبير علي بدرخان؟! * وقد بدأت المحاولات مع الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، صاحبة دور جميلة بوحيرد في الفيلم الشهير الذي أخرجه للسينما يوسف شاهين، حيث تأكد أن النجمة الكبيرة رفضت مرارا وتكرارا الظهور، وبفلوس، على قنوات الردح الإعلامي المصرية من أجل شتم الجزائريين وقبض الثمن، على غرار ما يفعله أنصاف الممثلين والراقصات هذه الأيام في قنوات المجاري المسماة فضائيات الحياة ودريم ومودرن سبورت؟! * الفنانة الكبيرة ماجدة اختارت جريدة "صوت الأمة" المعارضة من أجل مهاجمة الإعلام المصري الخبيث قائلة بصريح العبارة: "طول عمر الجزائر في حضن مصر والمصريين، وهذه رسالتنا التي لن نتخلى عنها تجاه الأشقاء، وما يحدث الآن من مهاترات وأساليب شحن عدائية هي من الأشياء التي تصيب بصدمة، لأنها غير متوقعة وليس لها تفسير سوى أنها ظواهر غريبة على مجتمعاتنا العربية، لكن بعض الشباب الذي يحرض على الهياج والفتنة فلهم عذرهم، لأنهم لا يعرفون الحقيقة التي لا تقبل جدلا.. وهي أن مصر موجودة في قلب المشكلات والأحداث العربية بدون دعوة، باعتبارها الأم أو الشقيقة الكبرى التي لا تبخل بعطاء أو مساندة أو تدخل عندما يلزم الأمر"، وأضافت السيدة ماجدة: "عدونا جميعا واحد، ومصالحنا مشتركة، ومصيرنا واحد، ولا يمكن أن يفرقنا ماتش كورة.. علشان كده معذورين وغير مدركين مهما كانت نتيجة المباراة فالذي سيكسب هو منتخب دولة عربية، وما أريد أن أقوله في هذه المناسبة إذا كان من حق أي مواطن عربي أن يتحمس لمنتخب بلاده، فليس من حقه توجيه أي إساءة لغيره". * من جهة أخرى، قال الإعلامي الشهير محمود سعد أن أكثر ما يثير غضبه في الحملة ضد الجزائر هي تجرؤ البعض لمطالبة ورثة الفنان الكبير محمد فوزي، بسحب لحن والدهم للنشيد الوطني الجزائري، وهو التصرف الذي قال محمود سعد أنه قمة الوقاحة في مصر ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول به، وذلك في معرض حديثه عن الأزمة، خلال برنامج "البيت بيتك"، علما أن سعد، تجند رفقة عدد من الإعلاميين والفنانين المحترمين للدفاع عن صورة الفنانة وردة بعد هجوم بعض حثالة الإعلام والفضائيات هناك عليها، مساندين لها في حق دعم بلدها بكل روح رياضية، قائلين: "هل نسي هؤلاء أن وردة اسمها الثاني.. الجزائرية"؟!