تصوير بشير زمري - الشروق أشرف وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد أمس ببسكرة على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حيث تمت العميلة بمتوسطة رمضان حسوني، قبل أن يتفقد المشاريع الجديدة المنجزة عبر أنحاء الزيبان، ويتفقد أيضا مركز التصحيح بثانوية مكي مني. * وكشف بن بوزيد ردا على سؤال للشروق اليومي، أن وزارته رصدت غلافا ماليا بقيمة 130 مليار سنتيم لفائدة المراقبين والمصححين المجندين لامتحانات الابتدائي والتعليم المتوسط وشهادة البكالوريا. وحسبه، فإن أجور القائمين على العملية زادت بنسبة تراوحت بين 400 و200 بالمائة مقارنة بالسنة الدراسة الفائتة، والهدف من هذه الزيادات يقول بن بوزيد هو ضمان نجاح الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة للمشرفين عليها. * وفي سياق متصل، أكد بن بوزيد على سعي وزارته لضمان عدالة بين كل التلاميذ عبر الوطن، خصوصا فيما يتعلق بتوفير الشروط المناسبة أثناء أداء الامتحانات، من ذلك توفير أجهزة تكييف الهواء لكافة المؤسسات التربوية عبر الجنوب الجزائري الذي يضم 12 ولاية طالتها العملية، حيث رصدت الوزارة لهذه العملية مبلغ 200 مليار سنتيم، فضلا عن 48 مليارا أخرى في إطار برنامج تنمية الجنوب. * إلى ذلك، أكد المسؤول الأول على قطاع التربية أن مساعي تعميم الإعلام الآلي عبر المؤسسات متواصلة، وقد تصل التغطية ذروتها قبل نهاية العام الجاري. * وردا على سؤال يتعلق بعدد المترشحين لشهادة التعليم المتوسط، أحصى بن بوزيد 575 ألف مترشح، أكثرهم من الإناث بنسبة 55 بالمائة، وهو ما يعكس الاهتمام الذي توليه الدولية لتمدرس الإناث؛ فالمرأة كما قال بن بوزيد لها مكانتها في الجزائر يجب المحافظة عليها. * وفيما راح وزير التربية يعدد الانجازات المحققة عبر الوطن، المتمثلة في إنجاز 110 ثانوية سنويا و420 متوسطة، مقابل عدد ضئيل جدا في سنوات الخراب والدم، أشاد أيضا بما تبذله سلطات بسكرة لرقي القطاع، حيث برر نزوله إلى بسكرة بالتأكد من صحة التقارير التي ترفع إليه، وصرح على هامش الزيارة بأن منطقة الزيبان تشهد ثورة بناء وتشييد وقد تصبح نموذجا لقطاع التربية عبر الوطن.