ما لاحظناه خلال الأزمة الأخيرة أنه في الوقت الذي كانت مصر تشكك في عروبة الجزائر، كانت الجزائر تزداد تعريبا، حيث لجأ المفرنسون من الجزائريين حتى في المهجر إلى قراءة الجريدة من أول كلمة إلى آخر كلمة. * وكانت الشروق اليومي بكل مكاتبها الجهوية تتلقى مكالمات أحيانا باللغة الفرنسية من قراء مفرنسين لصحيفة العالم العربي الأولى وهم فخورين بوثبة الشروق اليومي التي أكد الكثير منهم أنها جعلتهم يدخلون "المدرسة" من جديد لتعلم لغة القرآن ولغة الشروق اليومي التي ردت الصاع صاعين لفضائيات الفتنة، بعضهم قال بلغة فرنسية "ميرسي بور ليجيبت" أي شكرا لمصر، لأنها ساعدتنا هذه المرة فعلا لتعلم العربية ولكن من الشروق اليومي.