انتقدت السيدة المعمري عتيقة رئيسة فدرالية جمعيات المعوقين حركيا صباح أمس بفوروم المجاهد عدم تطبيق الجزائر للبنود المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة التي أمضت عليها يوم في 12 ماي 2009 ، خاصة فيما يتعلق بالحق في التعليم والتمدرس في أقسام تراعي الظروف النفسية والصحية لذوي الاحتياجات الخاصة ... * وذلك عن طريق توفير النقل المدرسي وإجراء دورات تدريبية للمعلمين قصد التعامل الأمثل مع المعوقين الذين تتفاوت درجة إعاقتهم وقدرة استيعابهم للمقررات الدراسية التي يجب أن تراعي أيضا خصوصية هذه الفئة التي هي بحاجة إلى اهتمام أكبر من طرف السلطات ليس فقط في المناسبات بل طيلة أيام السنة، وقالت السيدة عتيقة إن الجزائر يجب أن تكرس حقوق المعوقين في الواقع وليس في الخطابات فقط حيث لا زال آلاف المعاقين في مختلف ولايات الوطن يعانون من ظروف قاهرة وسط تجاهل السلطات المحلية مما دفع ببعضهم إلى الانتحار وبعضهم الآخر إلى العزلة أو الهروب إلى الشارع ، وهذا نتيجة غياب إرادة حقيقية للتكفل بهذه الشريحة خاصة فيما يتعلق بالحق في العمل والسكن وهذا قصد ضمان العيش الكريم لهذه الشريحة المهمشة، وكشفت المتحدثة عن ارتفاع عدد المصابين بالإعاقة بسبب حوادث المرور والذين فاق عددهم في العاصمة 3000 حالة من أصل 33 ألف معاق.