حسين عبدي ابيانه السفير الايراني بالجزائر / تصوير: علاء بويموت أعرب السفير الإيراني في الجزائر، عن تفاؤله بحجم التعاون بين بلاده والجزائر، وقال في ندوة صحفية عقدها أمس الأربعاء بمقر إقامته بالعاصمة إن هناك مباحثات مستمرة في إطار اللجنة المشتركة حول العديد من الملفات، وعلى رأسها فتح خط جوي بين البلدين. * وقال حسين عبدي ابيانه إن العلاقات بين البلدين وصلت "مستوى عال جدا"، وخصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمار، وأشار إلى مشاركة وصفها ب"النشطة" لمستثمرين إيرانيين في مشاريع جزائرية. * وعلى سبيل المثال، يقول السفير الإيراني، فقد استثمرت الشركات الإيرانية العام المنصرم ما قيمته 200 مليون دولار في مشاريع بترولية في الجزائر، بالإضافة إلى وجود نقاش في إطار اللجنة المشتركة حول مشروع السيارات التي ستستثمر فيها طهران. * وبخصوص الوضع السياسي داخل إيران، اتهم السفير الإيراني في بلادنا، بعض الدول الغربية وبالتحديد الولاياتالمتحدة وبريطانيا، بما سماه التآمر على بلاده من خلال وقوفها وراء الأحداث التي شهدتها إيران خلال الشهور الأخيرة، مبرزا أن هذه الدول تعتبر "الإسلام الثوري" عدوها الأول. * وقال ابيانه في الندوة الصحفية إن زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي تراجع عن مواقفه السابقة واعترف بشرعية الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني عشر من جوان الماضي. غير أن السفير، اتهم موسوي بتشكيل جماعة مسلحة قال إنها مقربة من الأمريكيين مائة بالمائة وأنها تمارس الإرهاب ضد الشعب الإيراني.