وزير التربية أبوبكر بن بوزيد رغم كونها أول ثانوية بمقر دائرة جانت، وهي المؤسسة التي فتحت أبوابها منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي إلا أن ثانوية عمر بن الخطاب بمنطقة إفري بجانت لا تملك مرافق لممارسة الرياضة * يحدث هذا في ظل التدهور الذي تتعرض له قاعة الرياضة المنجزة لصالح هذه الثانوية منذ 2007 بذات المؤسسة، وهي القاعة التي صرف عليها مبلغ مالي تجاوز مليارا وست مائة مليون سنتيم، وهي إلى اليوم غير وظيفية، ما جعلها تتعرض للتخريب على مستوى النوافذ التي تم تهشيمها بالكامل وعلى مستوى كامل محيط القاعة، فيما وصفت مصادر من المؤسسة المستفيدة أن القاعة غير قابلة للاستغلال بسبب النقائص المسجلة، خصوصا على مستوى الأرضية التي بقيت بالخرسانة، ما يجعل ممارسة الرياضة على هذه الوضعية تشكل خطرا على سلامة الطلاب بسبب نقص تغطية الأرضية، فضلا على أن القاعة لم تستفد من أي نوع من التجهيزات الرياضية، ما يجعل استغلالها من طرف طلاب الثانوية غير ممكن غدا - حسب مصدر عليم من ذات المؤسسة - ، رغم كونها تقادمت بفعل العوامل الطبيعية .