انتقلت حمى "استيراد" الفنانين العرب لإحياء الحفلات وأعياد الميلاد من منظمي الحفلات إلى رجال الأعمال بالجزائر، حيث تم دعوة الفنان اللبناني المثير للجدل بتبنيه فكرة أن الشذوذ حرية شخصية، لإحياء عيد ميلاد أحد رجال الأعمال الجزائريين بولاية تمنراست في أواخر شهر جوان الجاري، اذ تم الاتفاق معه على أجر 20 ألف دولار وتذاكر الطيران والإقامة لمدة ثلاثة أيام بعد أن توسط أحد أصدقاء رجل الأعمال، وهو لبناني الأصل، بين جاد الشويري وصاحب عيد الميلاد. * * ويبقى جاد من الفنانين الذين انتهجوا سياسة العري في الكليبات، وهو أول من تعدى الخطوط الحمراء خاصة لما كان مخرجا للفيديو كليب، وتعامله مع الفنانة اللبنانية ماريا في أغنية "ألعب ألعب"، حيث كانت قمة في الإيحاءات المبتذلة، وقد منع من عدة دول خاصة مصر بعد أن صور فيديو كليب أساء به للمصريين وحضارتهم بعد أن أدرج في الكليب لوحات فرعونية تدعو للشذوذ والجنس. * ويبدو أن الموجة الجديدة التي تضرب الجزائر هذه الأيام مرورا من تامر حسني إلى نانسي وهيفاء وهبي، ما زالت مستمرة، وهاهو جاد شويري يحضر لليلة حمراء ويلطخ رمال صحرائنا الجميلة بفيروساته الفنية ورقصاته الشيطانية التي اشتهر بها على الفضائيات، ودخول الجزائر عصر الحفلات الخاصة بفنانين عرب مثيرين للجدل.