تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضربة موجعة جدا بعد فوز الحزب الجمهوري بمقعد السناتور الراحل ادوارد كنيدي مساء الثلاثاء، وجاءت الضربة عشية الذكرى الأولى لتولي اوباما مهامه كرئيس للولايات المتحدة * ويضع فوز الجمهوري سكوت براون بمقعد الراحل كينيدي مستقبل إصلاح التأمين الصحي ومن خلاله البرنامج الإصلاحي للرئيس أوباما كله في مهب الريح. * ويواجه اوباما، الذي حقق انتصاره الانتخابي بفضل وعده بالتغيير، استياء متزايدا لدى الأمريكيين ولا سيما بشأن القضايا الاقتصادية، خصوصا وان الخروج من الركود لم يترجم حتى الآن بانتعاش في سوق العمل. * ويمكن أن تؤثر هزيمة الديموقراطية مارثا كوكليعلى الحالة المعنوية لأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين المنتهية ولايتهم مع ارتسام ملامح انتخابات الإعادة المقررة في نوفمبر المقبل. * وكان باستطاعة اوباما وحلفائه أن يعولوا في مجلس الشيوخ على 60 من أعضائه المائة أي تماما "الأغلبية الموصوفة" اللازمة لتجاوز أي عراقيل للجمهوريين. وقد ركز سكوت براون في المقابل حملته على الوعد بعرقلة هذا الإصلاح. * ولا يزال بإمكان الديمقراطيين إنقاذ هذا النص، الذي اقر ولكن ببنود مختلفة في مجلس النواب، بجعل هذا المجلس يعتمد النسخة التي اعتمدها مجلس الشيوخ، الأمر الذي يجنبه العرض من جديد لتصويت الشيوخ.