المايسترو كريم زياني يصاب سهر، ليلة أمس، الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بما فيهم طبيب نادي بوخوم الألماني على معالجة زياني الذي تلقى إصابة على مستوى العضلات المقربة. * ويسعى أطباء الخضر لتجهيز زياني في أقرب الآجال للمشاركة في المواجهة الهامة يوم الخميس المقبل، كون الطاقم الفني يعول عليه كثيرا ليصنع اللعب، مع العلم أن زياني استبدل في اللقاء الأخير أمام كوت ديفوار بعد نهاية الشوط الإضافي الأول، بعدما شعر بآلام حادة على مستوى العضلات المقربة، مباشرة بعد ارتطامه مع أحد لاعبي المنتخب الافواري. * هذا ومن المفروض أن لا يتدرب زياني مع المجموعة في حصتين تدربيتين والخلود الى راحة إجبارية لمواصلة العلاج المكثف. * * عيادة "الخضر" ظلت مفتوحة إلى الفجر * ظلت عيادة الفريق الوطني المنصبة بمقر إقامته بكابيندا تشتغل إلى غاية فجر أمس الاثنين، والسبب أن حالة الطوارئ أعلنت بين الوفد الجزائري جراء خروج عدة لاعبين من مباراة ربع النهائي ضد كوت ديفوار متأثرين بإصابات مختلفة. * وتطلب الأمر من الطاقم الطبي الوطني بذل مجهودات جبارة جدا من أجل التخفيف من آلام هؤلاء اللاعبين ومساعدتهم على الاسترجاع في انتظار أن يخضع بعضهم إلى فحوصات طبية معمقة والتي تكون قد أجريت أمس قبل التوجه في بداية الأمسية إلى بنغيلا. * * حصة استرجاع في منتصف النهار * أجرى المنتخب الوطني حصة للاسترجاع البدني منتصف نهار أمس بكابيندا، حيث انحصرت التمرينات المقترحة من طرف الطاقم الفني على رشاقة العضلات بعد العمل الجبار الذي قام به اللاعبون في المقابلة التاريخية ضد كوت ديفوار. * * اللاعبون قضوا الليلة في مشاهدة صور الفرحة في الجزائر * قضى لاعبو المنتخب الوطني ليلة أمس الأول في البحث عبر فضاء الانترنيت عن الصور التي تنقل مشاهد الاحتفال بفوز الخضر على كوت ديفوار في المدن الجزائرية، وكم كانت سعادة اللاعبين كبيرة عندما أيقنوا بأنهم تمكنوا من إخراج الشعب الجزائري مرة أخرى إلى الشوارع متحديا الأجواء المناخية الباردة والماطرة في صور لا تختلف كثيرا عن الصور التي عاشتها كل المدن الجزائرية بعد ملحمة أم درمان التاريخية.. ولعل في هذه الصور خير عزاء لرفقاء حليش بالأراضي الأنغولية في غياب الأنصار الذين تعذر عليهم السفر لمساندتهم لأسباب موضوعية. * * هذا ما قاله بوغرة لحليش بعد الهدف الإيفواري الثاني * عندما تلقت شباك المنتخب الوطني الهدف الثاني الإيفواري في آخر دقيقة من الوقت الرسمي للمقابلة، ظن الجميع بأن الأمر قد حسم لصالح النجوم الإيفوارية، إلا اللاعبين الجزائريين وفي مقدمتهم صخرة الدفاع مجيد بوغرة الذي حدثته في ذلك الحين حاسته السادسة بأنه قادر على إعادة الأمور إلى نصابها، فما كان منه إلا أن يطلب من زميله حليش البقاء في الدفاع وتركه هو يصعد إلى الهجوم للتكفل بتعديل النتيجة، فكان له ذلك.