تستعد مقاطعة بانغيلا لاحتضان أقوى المواجهات في تاريخ كرة القدم الإفريقية وليس فقط في الطبعة ال27 التي تحتضنها أنغولا، إذ سيلتقي المنتخبان الجزائري والمصري في المربع الأخير، وبما أن المواجهة قد تأخذ أبعادا أخرى فقد احتاطت السلطات الأنغولية لتجنب أي تجاوزات قد تعرفها مباراة بين أنصار المنتخبين وذلك على ضوء ما حدث في لقاء القاهرة . * ومن المفروض أن يصل مساء اليوم أكثر من 1200 مناصر جزائري إلى بانغيلا قادمون من العاصمة عبر رحلة جوية خاصة مع الخطوط الجوية الجزائرية، وقد جهزت السلطات الأنغولية بالتعاون مع السفارة الجزائرية حافلات خاصة لنقل أنصار المنتخب الوطني من المطار مباشرة إلى الملعب، الذي ستكون مدرجاته مقسمة بين الجزائريين والمصريين، بحيث جهزت مداخل خاصة بأنصار الفريقين لتفادي أي شجارات بين الطرفين قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه . * هذا وقد اتخذت كل الإجراءات الأمنية الضرورية لتفتيش المناصرين الداخلين إلى الملعب حتى لا يتمكن أي مناصر من المنتخبين من إدخال أي شيء غير مسموح به إلى المدرجات بما فيها قرورات المياه والألعاب النارية التي لم نلحظها في أي من الملاعب التي احتضنت مباريات الدور الأول وربع النهائي، إذ وضعت على كل مدخل أجهزة تفتيش متطورة تكشف عن كل شيء يمنع إدخاله إلى المدرجات . * إلى ذلك، فقد برمجت عودة أنصار الخضر مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى الجزائر مرورا بالعاصمة النيجيرية نيامي التي ستعرف توقف الطائرة لمدة نصف ساعة .