عبد الرحمن شيبان ريس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قال الشيخ عبد الرحمن شيبان، خلال إشرافه على انتخاب المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إن وحدة الجزائر مستهدفة بالتنصير والبلبلة اللغوية والآفات الاجتماعية التي تهدف إلى زعزعة كيانها الاجتماعي وتعريض وجودها إلى خطر كبير، ولا يمكن التصدي لها إلا بانتهاج العمل والدعوة والإصلاح مثلما سار عليه الإمام بن باديس. * * وانتخب المجلس الوطني للجمعية، المجتمع أمس الأول بزرالدة، نحو 25 عضوا في المكتب الوطني الجديد، بعد المؤتمر الثالث للجمعية المنعقد منذ فترة قصيرة، حيث قام الشيخ شيبان باقتراح الأسماء، وقام المجلس المنبثق عن المؤتمر بالمصادقة. * وقد أكد رئيس الجمعية على المقاييس التي تم على أساسها اختيار العضو، وهي أن يكون ملتزما بالخط الإصلاحي لجمعية العلماء، مع الاستفادة من الفكر القويم، إضافة إلى الكفاءة العملية والقدرة على العمل، حيث قال "لقد حرصت على توخي كل الدقة في تشكيل المكتب الوطني من العناصر التي توسمت فيها الإخلاص للجمعية". * ودعا شيبان إلى فتح الأبواب لاستيعاب البقية من قدمائها من أجل نشر الفكر السديد والخط القويم و"التصدي بحزم لمساعي التنصير الهادفة لضرب الإسلام في أرضه، وكذا نشر الفرنسية كلغة تجسد التبعية لفرنسا بدل العربية والأمازيغية".