أعلنت جمعية الوكلاء المعتمدين لتسويق السيارات، عن تقديم موعد الصالون الدولي للسيارات بسبب الانتخابات الرئاسية، حيث سيسبق آخر يوم من الصالون تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية في الأسبوع الأخير من شهر مارس القادم، وحدد تاريخ الصالون من 12 إلى 24 مارس 2014، بدل التاريخ السابق الذي كان محددا من 18 إلى 29 مارس من نفس السنة. وسيشهد الصالون الدولي للسيارات بطبعته السابع عشرة تغييرات على مستوى عدد الوكلاء المشاركين والذين سيتجاوز عددهم لأول مرة 60 وكيلا يشرفون على استيراد السيارات من القارات الخمس، وسيعرف الصالون لأول مرة غياب السيارات النفعية الخفيفة، حيث لن يعرضها الوكلاء في أجنحة العرض مثل ما جرت عليه العادة كل سنة، ويعود سبب حظر عرض السيارات النفعية حسب بيان شركة "صافاكس" إلى وجود صالون آخر خاص بالسيارات النفعية، وهو صالون السيارات النفعية والعربات الصناعية، ما جعل صالون السيارات الذي يقام كل شهر مارس موعدا خاصا بالسيارات السياحية فقط. ومع تراجع مبيعات أغلب وكلاء السيارات، يعول الكثير منهم على الصالون لرفع نسبة المبيعات وتحقيق أرباح إضافية عن طريق تخفيضات مغرية وهدايا عند بيع كل سيارة، حيث اشتد الصراع بينهم على حجز أحسن مساحات العرض خاص في الجناح المركزي والجناحين "ب" و"ج"، حيث يتمنى العديد من وكلاء السيارات الذين سيشاركون في صالون الجزائر الدولي للسيارات في طبعته 17 شهر مارس المقبل، الحصول على المكان الذي كان مخصصا لبعض العلامات الفارهة، بالجناح المركزي، والتي لن تشارك في الطبعة القادمة على غرار "بي أم دبليو وميني كوبر". ونظرا لزيادة عدد الوكلاء المشاركين في الصالون، اقترحت "صافاكس" الشركة المنظمة للصالون، على بعض المشاركين التاريخيين في الصالون تقليص المساحات التي اعتادوا على حجزها كل سنة وهذا بالسماح للمشاركين الجدد بعرض سياراتهم في أحد الأجنحة سواء المركزي أو الجناحين "ب" و"ج".