سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولد عباس يعترف بمراسلة المصري أبو الفتوح لإحباط اجتماع الجزائر برر اتصاله بالأمين العام للأطباء العرب المعزول حتى لا يزيد العلاقات الجزائرية المصرية بلة
أقر وزير التضامن والجالية الوطنية، جمال ولد عباس، بصفته رئيس الاتحاد الطبي الجزائري بأنه راسل الأمين العام السابق لاتحاد الأطباء العرب المصري عبد المنعم أبو الفتوح من أجل محاولة إحباط الاجتماع الاستثنائي الطارئ لمجلس إتحاد الأطباء العرب المنعقد الأسبوع الماضي بالجزائر، كما شدّد على أنه لا يعترف بالأمين العام الجديد لاتحاد الأطباء العرب ولا بباقي قرارات الاجتماع المذكور. * وبرر ذات المتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس الأول في مدينة الوادي على هامش اختتام الجامعة الدائمة للجالية الوطنية بالخارج في رد فعل على ما انفردت به "الشروق" في عدد أول أمس بأن الهيئة النقابية الجزائرية التي دعت لعقد الاجتماع المذكور الذي وصفه بغير القانوني لا تملك الأهلية القانونية بذلك بل إن الاتحاد الطبي الجزائري الذي يترأسه معالي الوزير هو الممثل الوحيد والأصلي للأطباء الجزائريين في اتحاد الأطباء العرب وأن باقي المنظمات النقابية الأخرى هي فروع على حد وصفه، ورفض رئيس الاتحاد الطبي الجزائري جمال ولد عباس الاعتراف ضمنيا بما صدر عن قرارات الاجتماع الاستثنائي الطارئ لمجلس إتحاد الأطباء العرب المنعقد بالجزائر والتي كان أهمها عزل الأمين العام الأسبق المصري عبد المنعم أبو الفتوح بممثل لبنان الطبيب جورج افتينوس ونقل مقر الاتحاد العربي من القاهرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وأضاف الوزير ولد عباس أن مراسلاته مع الأمين العام للأطباء العرب المطاح به تأتي في إطار ما أسماه بعدم "زيادة الطين بلة في العلاقات الجزائرية المصرية، خاصة ونحن على مقربة من قمة الجامعة العربية المزمع تنظيمها في العاصمة الليبية طرابلس نهاية الشهر الجاري". * وفي شأن آخر أوضح الوزير أن ما تحقق من تخفيضات على تذاكر السفر من وإلى الجزائر لصالح المسنين والعائلات الأكثر من 5 أفراد هو إنجاز مثالي ولا يمكن أن تصل لمستويات تخفيضات الخطوط المغربية لصالح جاليتها بالخارج والتي يصل الفرق بينها ونظيرتها الجزائرية إلى 10 أضعاف، وأشار وزير التضامن إلى أن موضوع جامعة الجالية الثانية المنعقدة بالوادي والتي كان موضوعها "المرأة والتنمية: مقاربة تضامنية وتشاركية« سيليها تنظيم جامعة مماثلة حول موضوع "الشباب« من المرجح أن تقام بفرنسا، وأضاف بأنه سيدرس توصية إنشاء منتدى النساء الجزائريات في العالم.