الصورة لعمي أحمد . بعدما نشرت "الشروق اليومي" موضوع عمي أحمد، الظاهرة الذي لم ينم منذ 22 سنة، تمكن راقي مختص في العلاج بالأعشاب الطبية المدعو "عقيني محمد" من ولاية مستغانم الذي قطع ما لا يقل عن ألف كيلومتر إلى غاية ولاية ميلة والذي تنقل خصيصا لمعاينة هذه الحالة التي استعصت على الأطباء والرقاة وبعد أن اطلع عليها عبر صفحات "الشروق اليومي" ليقول بالحرف الواحد" ..أتيت من أجل كلمة دوّخت الأطباء والرقاة التي كانت عنوانا بارزا في الموضوع المنشور في الجريدة، وهو تحد بالنسبة لي، فأنا أحب الأمراض المستعصية.." وبالفعل فقد استطاع بعد مرور أسبوع من الشروع في العلاج من تنويمه، حيث غط في نوم عميق وكانت "الشروق اليومي" حاضرة أثناء عملية العلاج في الأيام الأولى، كما تابعت مراحلها باستمرار، حيث كان نوم عمي أحمد تدريجيا، وفي هذا الإطار يقول الشيخ محمد بأنه سيتعود على النوم باستمرار، وذلك بعدما نام الأيام الأولى نصف ساعة فقط لترتفع ساعات النوم إلى ساعتين ثم أربع ساعات والآن أصبح ينام كباقي البشر، وهو ما أكده عمي أحمد للشروق اليومي نهار أمس. ليضيف قائلا أحس بتحسن كبير وحيوية وقد تخلصت من آلام العينين بعد خلودي إلى النوم، كما أنني ودعت ألام البطن وصداع الرأس نهائيا، وهذا عقب تناولي لدواء مستحضر من الأعشاب الطبية لمدة أسبوع، وفي حديث للشيخ محمد مع الشروق اليومي عن الظاهرة الغريبة التي كان يعانيها عمي أحمد قال: »فعلا عندما نزلنا ببيته يوم الجمعة الماضي، عقب نشركم للموضوع بيوم فقط، وجدنا عمي أحمد لا ينام فعلا، ولم ينم الليل كله عندما نزلنا ضيوفا عنده، لكن بعد تحليلنا للظاهرة فهي موجودة في الواقع ولديها تفسيرات أخرى فعمي أحمد كان يشتكي من شيء في بطنه، وذاك الشيء هو الذي يحرمه النوم، ونحن ركزنا عملنا عليه، فبعد المعالجة وبعد إخراجه وطرحه لكل تلك الأشياء - يرجح أنها بفعل السحر- التي في بطنه نهائيا عاد إلى طبيعته بفضل الله سبحانه وتعالى، كما أشار بأنه لو عالج عمي أحمد عند أطباء أو رقاة ليسوا في المستوى المطلوب، ولم يشخصوا حالته لكانت عواقبه خطيرة على صحته، كما أنه لو استمر أكثر على هذه الحالة لتعرض لفقدان البصر وحتى إلى الإعاقة. ليختم عمي شكره الجزيل لجريدة الشروق اليومي التي نشرت حالته، وكذا موقع الشروق أون لاين وكل من تضامن معه من بعيد أو قريب.