"وراء كل عظيم امرأة " هي ليست مقولة اعتباطية على سبيل المجاملة أو المبالغة، إنّما هي عنوان لنكران الذات، والتضحيات التي تقدمها المرأة في عائلتها، خاصة في دورها الأمومي من أجل نجاح أبنائها، ورغم أنها كانت دائما خلف الستار، إلا أنها استطاعت أن تخترق جدار التجاهل، وتنقش اِسمها على صفحات التاريخ، فمن منا لا يعرف قصة المخترع "توماس إديسون" الذي اتهم بالغباء والعبث، وطرد من المدرسة في وقت مبكر، لكن والدته التي كانت مؤمنة جدا بقدراته، أعانته على مواصلة التعليم في البيت، وشجعته على الاختراع حتى نبغ وذاع صيته، ولم ينس إديسون فضلها عليه بل كان دائما يصرح : "والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة بي؛ حينها شعرت بأن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه "