لفظ شاب في الثلاثين من العمر أنفاسه بالشارع الرئيسي بطريق بابار، بقلب مدينة خنشلة، وتحديدا بالقرب من إكمالية شامي محمد، مساء الاثنين، متأثرا بإصابته البليغة، عقب تلقيه لرصاصة طائشة أصابته على مستوى الرأس، خلال مراسيم نقل عروس في حفل زفاف، وقد لفظ الشاب "مرير. ف" 32 سنة أنفاسه الأخيرة بعين المكان، من شدة الإصابة، دون أن يستطيع أي شخص إنقاذه قبل أن تنقل جثته إلى مستشفى المدينة، وفتح تحقيق في الأمر من قبل مصالح الشرطة. هذا وتعد إصابة الشاب، الخامسة من نوعها التي تسجل بخنشلة، في أقل من أسبوع نتيجة الافراط في استعمال الأسلحة النارية في الأفراح والمناسبات، في ظل الغياب التام لمصالح الأمن، التي لعبت دور المتفرج، رغم وضوح القانون، وهو ما حرك جمعيات من المجتمع المدني لمراسلة اللواء الهامل للتدخل وفرض لغة القانون بخنشلة، مستشهدين بإصابة الشاب وشقيقته قبل يومين، وهم بالطريق لحظة مرور موكب زفاف، وقبلها بمدينة زوي، إصابة شخص في الخمسين من العمر لا يزال في الانعاش الطبي، في حفل زفاف، وشاب أخر أصيب برصاصة على مستوى الكتف، من بندقية أبيه، وهو يحتفل بنجاحه في البكالوريا.