أشاد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني بخصال ومناقب الفقيد المدير العام للأمن الوطني علي تونسي، المعروف باسم "سي الغوتي" واصفا إياه ب "رفيق السلاح"، مؤكدا بأنه "رحل بشكل مفاجئ وغير منتظر". * وذكر زرهوني بمناسبة حفل إشرافه على اختتام دورة تكوينية لرؤساء أمن الدوائر بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف أول أمس، بفترة التحاقه بصفوف الثورة رفقة سي الغوتي، قائلا:" لقد التحقت أنا وسي الغوتي بجيش التحرير الوطني في نفس اليوم، ونعرف بعضنا البعض منذ 53 سنة، وكان لنا انشغالا واحدا، يتمثل في مصلحة الأمة والدفاع عنها". * وأكد زرهوني بأن هدفهما الوحيد خلال الثورة كان استقلال الجزائر، قبل أن ينطلقا في عملية التشييد، وقال وزير الداخلية بأن المرحوم العقيد علي تونسي قبل في سنوات التسعينات مسؤولية جد ثقيلة، وهي إدارة المديرية العامة للأمن الوطني، في ظل ظروف صعبة للغاية، "في وقت كان بعض الأشخاص يتهربون من المسؤولية"، مصرا على أن علي تونسي سيّر المديرية العامة للأمن الوطني بالحنكة والحكمة، وجعل من الدفاع عن دولة القانون انشغاله الأول.