قال مسؤولون عسكريون، الثلاثاء، إن خمسة جنود فقدوا بعد اشتباكات مع متشددين في وسط مالي مطلع الأسبوع في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على الجيش وقوات الأممالمتحدة أعلنت جماعة أنصار الدين مسؤوليتها عنها. وقال سليمان مايجا، المتحدث باسم الجيش، إن اشتباكات اندلعت قرب قرية تينينكو بمنطقة موبتي بعد ظهر يوم الأحد واستمرت حتى يوم الاثنين. وذكر دياران كوني المتحدث باسم وزارة الدفاع أن خمسة جنود اختفوا وأصيب آخر وأن سيارات فقدت وسط الاشتباكات. ونقل موقع سايت الذي يتابع منشورات الجماعات المتشددة على الإنترنت بيانا إلكترونيا لجماعة أنصار الدين تقول فيه إنها نصبت كمينا لجيش مالي فأسقطت جنودا بين قتيل وجريح واستولت على أسلحة وسيارات. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم في يوليو تموز على قاعدة للجيش أسفر عن مقتل 17 جنديا وفقد ستة. وذكر موقع سايت أن الجماعة نشرت فيما بعد تسجيل فيديو لخمسة جنود من مالي قالت إنها أسرتهم في الهجوم. كما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على سيارات مما أسفر عن مقتل أحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين يومي الجمعة والأحد. وأرسلت الأممالمتحدة قوة لحفظ السلام قوامها 11 ألف جندي لكن المتشددين أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجمات في مالي ودول مجاورة.