وزير الخارجية الفرنسي: روبير كوشنير دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير رعاياه المتواجدين في الجزائر إلى "مواصلة العمل"، وكشف أن الخارجية الفرنسية "لا تنوي إصدار تعليمات جديدة لرعاياها حول السفر إلى الجزائر"، مؤكدا أنه يجب تطوير العلاقات التجارية الفرنسية الجزائرية. * وكان كوشنير يتحدث لإذاعة (أر تي آل)الفرنسية أول أمس، في تعليق على التفجيرين الارهابيين اللذين خلفا مقتل مهندس فرنسي وسائقه الجزائري بمنطقة بني عمران ببومرداس. * ووصف كوشنير الجزائر ب"البلد الخطر" استنادا إلى وقوع نحو خمسة تفجيرات خلال أيام، لكنه أشار إلى وجود إرادة سياسية لدى كبار مسؤولي البلد لمكافحة الإرهاب واستئصاله بالقول "لكن عندما نتحدث إلى المسؤولين الجزائريين ومنهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نرى أنهم عازمون على مواصلة محاربة القاعدة في المغرب"، وذكر أن ما يسمى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" يخضع لمراقبة كافة الأجهزة في الدول المعنية منها فرنسا التي هددها هذا التنظيم الإرهابي أكثر من مرة. * وحث كوشنير مواطني بلاده على مواصلة العمل في الجزائر، وقال "علينا العمل في هذا البلد والاستمرار بالعمل هناك حيث نقيم علاقات تجارية وودية هامة جدا ويجب تطويرها"، وأضاف بشأن التحذيرات التقليدية التي كانت تطلقها في أعقاب كل اعتداء ارهابي أنه لا توجد تعليمات خاصة أو استثنائية لكن "يجب الحذر وألا يكون الشخص لوحده ولكن لا نصائح خاصة" حول السفر إلى الجزائر. * وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد وجه مساء أول أمس رسالة إلى الرئيس بوتفليقة ندد فيها بما اعتبره "العنف الهمجي الأعمى".