و قال وزير الخارجية الفرنسية في تصريح، صبيحة أمس، على أمواج إذاعة " أر•تي•أل" الفرنسية، أن "الجزائر بلد يجب العمل فيه، وهو بلد نواصل العمل فيه بالنظر إلى العلاقات التجارية المتميزة التي تربطنا بها وهي علاقات جد مهمة يتعين الحفاظ عليها وتطويرها"، معترفا في نفس السياق بأن " الجزائر بلد خطير"• وفي رده على سؤال يتعلق بإمكانية توجيه تعليمات أمنية جديدة صارمة للرعايا الفرنسيين بالجزائر، أجاب "برنار كوشنير": "لا يوجد أي تعليمات أمنية أو إجراءات يجب اتخاذها سوى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب التنقل والتحرك الفردي"• ولم يخف المسؤول الأول عن الدبلوماسية الفرنسية، الذي حضر الجمعة الفارط اجتماع وزراء خارجية حوض الأبيض المتوسط، أن "الجزائر يبقى بلدا خطيرا مادام عرف وقوع خمسة اعتداءات إرهابية في ظرف أيام قليلة"• وكان اعتداء إرهابي قد وقع أول أمس بمحطة السكة الحديدية لبني عمران بالقرب من مدينة الأخضرية خلف حسب حصيلة لوسائل الإعلام 13 قتيلا، بينهم مهندس فرنسي وسائقه الجزائري، بالإضافة إلى ثمانية عناصر أمن وثلاثة أعوان من الحماية المدنية•