من المنتظر أن يعتصم الطلبة العائدون من مصر أمام اللجنة الجهوية بقسنطية بعد اكتشافهم أن قضيتهم لم تسو بعد ولا تزال عالقة بأدراج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واتهم عدد من الطلبة بتدخل مسؤولين من الوزارة لفرض أسماء من أجل إعادة إدماجهم بالرغم من أنهم موظفون. هدد الطلبة العائدون من مصر بالدخول في إضراب عن الطعام بدءا من الأسبوع المقبل بدار الصحافة بالجزائر العاصمة، إذا لم تسو وضعيتهم واستنكروا التلاعب بمصيرهم مؤكدين بأنهم لو كانوا يعلمون بما سيحدث لهم لفضلوا البقاء في مصر رغم المخاطر. كما أفادت مصادر مطلعة بأن اللجان الجهوية في بومرداس ووهران، المختصة بدراسة ملفات الطعون، تجاهلت تماما الملفات المودعة، عكس اللجنة الجهوية بالوسط، وذكرت ذات المصادر أن عدد الملفات على مستوى هذه الأخيرة التي يتم قبولها بعد دراسات ملفات الطعون تم قبول منها 80 ملفا من مجموع 400 ملف طعن. وأكد عدد من الطلبة أنهم سيعتصمون اليوم أمام اللجنة الجهوية بقسنطينة في آخر محاولة لإسماع مطالبهم، والمتمثلة في الإدماج، مؤكدين أنه حتى الذين استفادوا من الإدماج رفضت الجامعات الجزائرية دخولهم إلى مقاعد الدراسة، حيث لا يزالون ينتظرون قرارا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.