توقع الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، السبت، توسع دائرة العزوف الشعبي عن الانتخابات القادمة، حيث عزا ذلك إلى قانون الانتخابات الجديد، الذي عرقل حسبه العمل الحزبي. وقال غويني على هامش لقاء جهوي جمعه بإطارات ومناضلي حركة الإصلاح بوهران، إنّ: "العزوف عن الفعل الانتخابي، لن يطال فقط المواطنين، الذين اعتادوا المشاركة في مختلف الاستحقاقات، بل سيمتد حتى إلى الأحزاب التي لا تتوفر فيها شروط المشاركة في المواعيد الانتخابية، التي أقرّها قانون الأحزاب". وفي سياق الاستعداد للاستحقاقات القادمة كشف غويني، عن تقديم توجيهات لمسؤولي المكاتب الولائية للحزب، لمباشرة التحضيرات، عبر التوجه إلى المجتمع والإطارات الخيّرة فيه، وملامسة مطالبهم قصد تدوين أولويات المرحلة المقبلة. الأمين العام لحركة الإصلاح، دعا أيضا إلى تحقيق توافق سياسي وطني عريض، وليس "توافقا انتخابيا"، مقترحا في الوقت ذاته تحضير أجواء التوافق بالنظر إلى خصوصية الجزائريين، التي تطغى عليها "المزاجية". وأضاف غويني أنّه "لا عيب في تعاون الأحزاب" ولا ينبغي كما قال الوقوف عند مرحلة التوصيف وتبادل تحميل المسؤولية ما بين التشكيلات السياسية.