أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن استمرار التكتل الأخضر في الإنتخابات القادمة مرهون بمشاركة الأحزاب المشكلة له مشيرا أن قرار المقاطعة سينهي هذا المشروع إلا أن كل عوامل توسيع التحالف متوفرة. وقال فيلالي غويني في اتصال مع "الفجر" بشأن مصير التكتل الأخضر خلال الإستحقاقات القادمة أن عوامل نجاح التكتلات السياسية متوفرة ليس مع التكتل الأخضر فحسب وإنما مع عدة أحزاب، إلا أن ما ستقرره مؤسسات الأحزاب هو الذي سيحكم تلك التكتلات، أما بشأن التكتل الأخضر الذي تأسس خلال تشريعيات 2012 قال غويني أن مصيره سيحدده الحزبين المشاركين في التحالف وسيكون بمثابة الجدار القوي في حال المشاركة أما في حال ما إذا أعلنا المقاطعة سيكون مصيره التوقف بالضرورة". وفي رده على السؤال المتعلق بحسم شكل الدخول للإنتخابات، قال غويني أن الأمر متعلق بإعلان الأحزاب والخروج بقرارها مضيفا أنه لا يمكن الدخول في النقاش مادام أن تلك الأحزاب لم تحسم أمرها. بالمقابل، حذر خليفة جهيد يونسي من عزوف حزبي خلال الإستحقاقات القادمة بسبب قانون الانتخابات الذي قال أنه تضمن أحكاما "ستفضي لا محالة إلى إقصاء تعسفي للأحزاب المعارضة" ومن بينها تحديد النسبة المشترطة في النتائج المحصل عليها خلال الاقتراع الأخير ب4 بالمائة وهو ما سيضع الأحزاب المعتمدة في نفس المصف مع القوائم الحرة، على حد قوله. من جهته قال القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش أنه لا يوجد تأخر من قبل حركة مجتمع السلم في اتخاذ الموقف مشيرا أن الحكمة السياسية تقتضي عدم الاستعجال مضيفا "نحن مستعدون لأي سيناريو، فإذا شاركنا شاركنا من موقع القوة، وإذا قاطعنا لم نقاطع عن ضعف، وهذا خيار مجلس الشورى بعد دارسة الملف في دورة جويلية الماضي".