أعلن برنامج الغذاء العالمي انه سيطلق مع بداية 2017 برنامجه الجديد المخصص لمساعدة اللاجئين الصحراويين والذي يدخل ضمن "عملية الإغاثة الممتدة والإنعاش" التي يطبقها في أماكن عديدة من العالم. وأعرب البرنامج في تقرير جديد أصدره حول اللاجئين الصحراويين، عن الأمل في أن يحقق البرنامج الجديد نتائج إيجابية خاصة بالنسبة للشباب، مما يتيحه من مشاريع قد تساعد على تطوير المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين الصحراويين. وفي هذا السياق، أعلن البرنامج انه أرسل وفدا مختصا الى مخيمات اللاجئين الصحراويين لدراسة تطبيق العملية ووزع مقترحات على المنظمات بهدف إطلاق العملية مع بداية السنة المقبلة، وعبر البرنامج عن قناعته في ان يتلقى البرنامج الجديد دعما من السلطات الصحراوية والجزائر التي تستضيف اللاجئين الصحراويين. وحققت عملية الإغاثة الممتدة والإنعاش نتائج إيجابية في عديد البلدان من خلال إطلاق مجموعة من المشروعات، بما في ذلك المساعدة في تطوير الزراعة والبنية التحتية الريفية، والحفاظ على مياه الأمطار، وتطوير العمل. وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، قد كشف مؤخرا، أن برنامج الغذاء العالمي يدرس خطط جديدة لتمويل اللاجئين الصحراوية تمكن من التخفيف من معاناتهم الإنسانية. وأكد تقرير أعده المجلس، أن برنامج الغذاء العالمي وفي إطار تعزيز قدرة اللاجئين الصحراويين على التحمل، يدرس بدائل جديدة مثل نظام المساعدات النقدية والقسائم. وتعتبر منهجية النقد والقسائم سريعة وفعالة من حيث التكلفة، إضافةً إلى أنها تزود المحتاجين بخيارات أكبر، ومن مزاياها أيضاً أنها تعود بالفائدة على الاقتصادات المحلية، وتؤدي إلى تمكين المستفيدين، وإعطائهم الكرامة وقوة اتخاذ القرار، بحيث يختارون البنود التي يودون شراءها.