أفاد ممثل الإتحاد الإفريقي في الورشة الدولية حول "دور الديمقراطية في مواجهة و مكافحة التطرف العنيف والإرهاب"، المنعقدة بالجزائر، الأربعاء، أن التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب "تعد رائدة عبر العالم"، ودعا إلى الاستفادة من هذه التجربة من أجل مكافحة هذه الظاهرة في إفريقيا والعالم. وقال السيد إيساكا قاربا عبدو، في كلمته خلال إفتتاح أشغال الورشة الدولية حول "دور الديمقراطية في مواجهة ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب"، أن تنظيم هذه الورشة يعد ثمرة التزام الجزائر المتواصل بالعمل من أجل مكافحة الإرهاب بكل الوسائل، مؤكدا أن "التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف تعد رائعة في العالم". ودعا المسؤول الإفريقي إلى الإستفادة من التجربة الجزائرية في هذا المجال من أجل وضع حد لظواهر الإرهاب والتطرف العنيف التي تعاني منها إفريقيا و العالم. وأكد أن هذه الورشة "ستمنح لنا فرصة جيدة لتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر" حول هذه الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة في ربوع العالم، مشيرا إلى أهمية المواضيع المطروحة للنقاش. وتحتضن الجزائر على مدى يومين أشغال الورشة الدولية حول "دور الديمقراطية في مواجهة ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب"، بمشاركة العديد من الدول و الهيئات على غرار الولاياتالمتحدة وفرنسا والإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وووحدة التنسيق والاتصال لدول الساحل الإفريقي والمركز الإفريقي للبحث والدراسة حول الإرهاب وكذا المركز الكندي للوقاية من التطرف المؤدي إلى العنف، بالإضافة إلى جامعيين وخبراء أمنيين جزائريين. وسيعكف المشاركون في هذه الورشة على تناول العديد من المحاور المتعلقة أساسا بالقيم الديمقراطية في مواجهة التطرف العنيف وأهمية الدولة القوية والقادرة القائمة على سيادة القانون في مواجهة الإرهاب ودور المواطنين في مكافحة الظاهرة، وكذلك حريات التعبير والإعلام في حالات الأزمات في إطار مكافحة الإرهاب.