أشادت رندة أبو الحسن، ممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية،الأربعاء، بالتجربة الجزائرية في إدماج السجناء، مؤكدة "أن التجربة ناجحة جدا وفي حاجة إلى التعميم على مستوى الأقطار في الوطن العربي والإفريقي"، معتبرة أن "إدماج المساجين في التكوين المهني والعمل في المحيط العقابي الذي نفذته الجزائر منذ صدور القانون في 2003 هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة وتكريس النمو باعتبار المساجين شريحة هامة داخل المجتمع". تصريحات الخبيرة الأممية جاءت خلال الندوة التي نظمتها مديرية إدارة السجون وإعادة الإدماج بمجلس قضاء باتنة تحت عنوان "مساهمة النشاط الفلاحي في إعادة إدماج المحبوسين" بحضور ممثلي وزارة العدل والمؤسسات العقابية.