نشرت صحيفة التايمز البريطانية، الأحد، مقالاً يتحدث عن الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها روسيا في قصف الأحياء الشرقية من مدينة حلب شمالي سوريا. وتقول الصحيفة في مقالها الذي جاء بعنوان "راجمات النيران الضخمة التابعة لبوتين تحرق حلب"، إن روسيا واجهت اتهامات الأسبوع الماضي بأنها استخدمت سلاحاً له القدرة على قصف كرات ضخمة من النيران عبر مساحات واسعة من حلب. وتضيف الصحيفة، أن المخاوف تزايدت من أن حلفاء موسكو يحاولون تدمير المناطق الشرقية من حلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، تدميراً تاماً. وتقول التايمز، إن الصاروخ TOS-1A يطلق عليه اسم "الشمس الحارقة" وتؤدي قذائفه إلى تفجيرات كيماوية تهدف إلى امتصاص الأوكسجين بصورة تامة من المناطق المستهدفة. وقال دبلوماسين غربيون للصحيفة، إنهم "على ثقة" أن راجمة الصواريخ استخدمت في حلب. واندلعت عدة حرائق في حلب عقب هجمات بالصواريخ. ووفقاً للصحيفة، قال سكان حلب، إن قوة الضربات غير مسبوق بالنسبة لهم. وقال ضابط سابق في الجيش الأمريكي عمل في العراق وأفغانستان، إن "استخدام الروس لهذا الصاروخ قد يمثل جريمة حرب، إنه سلاح شديد التدمير". وأضاف إنه "بالمعنى الحرفي يمتص الهواء الذي يتنفسه الناس، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة بالرئة. لا يجب على الإطلاق استخدامه في المناطق المأهولة أو ضد المدنيين".