مدينة سطيف تنظم رابطة أهل القلم ومديرية الثقافة بولاية سطيف، وبالتنسيق مع مختبر السرديات بكلية الآداب بالدارالبيضاء، ابتداء من السادس عشر إلى الثامن عشر من الشهر الجاري، ملتقى ثقافيا مغاربيا حول محور "الرواية المغربية من التأصيل إلى التجريب". * وسيتناول الملتقى مجموعة كبيرة من النصوص الروائية المغربية، منها باب تازة لعبد القادر الشاوي، وخطبة الوداع لعبد الحي مودن والمصري لمحمد أنقار وسيرة الرماد لخديجة مروازي والأناقة للميلودي شغموم وحارث النسيان لكمال الخمليشي والمباءة لمحمد عز الدين التازي وديك الشمال لمحمد الهرادي وشجيرة حناء وقمر لأحمد التوفيق وأخاديد الأسوار لزهرة رميح والشيخوخة الظالمة لعبد الكريم غلاب وحمام العرصة لأحمد الويزي والمنطاد لمحمد الطالبي وامرأة حلم أزرق لعبد الحميد الغرباوي وموت الفوات لمحمد الهجابي وأن ترحل لطاهر بن جلون والخبز الحافي لمحمد شكري، والآفة لعبد الله العروي، ومحن الفتى زين شامة لسالم حميش ورجال ظهر المهراز لأحمد المديني وزمن الشاوية لشعيب حليفي وصلواتهم لعبد الرحيم بهير والجمرة الصدئة لعمرو القاضي ودوائر الساحل لمحمد غرناط، وأيام جبلية لمبارك ربيع والفصل الأخير لليلى أبو زيد، وغيرها من النصوص الروائية. * كما سيقوم بتحليلها ودراستها شخصيات من نخب الجامعات الجزائرية وأساتذتها في البحث الأكاديمي، منهم الدكاترة محمد بويجرة وعقاب بالخير وعبد الله العشي وفيلالي حسين وبوعديلة وليد ورشيد بن مالك ومفقودة صالح وشادية شقروش وختالة عبد الحميد ويوسف الأطرش وعبد الناصر امباركية ومحمد تحريشي وأحمد يوسف واليمين بن تومي وكرومي لحسن وإبراهيم سعدي والسعيد بوطاجين وصالح خديش وسليم بركان وأحمد موساوي وبارة عبد الغني وآمنة بلعلي وعبد الرحمن تيبرماسين ورشيد قريبع وعمر عيلان وعبد الحميد بورايو، إضافة إلى ممثلين من الأقطار المغاربية والعربية وعشرات الأساتذة والباحثين من الجامعات الجزائرية معقبين ومناقشين. * ويأتي هذا الملتقى في طبعته الرابعة استمرارا لتقليد ثقافي مغاربي سنوي، بعد ملتقى الدارالبيضاء في نوفمبر الماضي حول "الرواية الجزائرية: الذات والتاريخ والحلم"، لما حققته الرواية المغربية مؤخرا من الرواج والاهتمام بها في الملتقيات الأدبية والثقافية وهيمنتها على المشهد الأدبي والمغربي المعاصر.