اقترح عدد من الجزائريين المقيمين في جنوب إفريقيا عروضا مختلفة للتكفل بأنصار المنتخب الوطني الراغبين في مرافقة أشبال سعدان إلى بلاد مانديلا، شهر جوان المقبل وحضور مباريات كأس العالم 2010، كما حذرت الجالية الجزائرية بجوهانسبورغ اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بنقل الأنصار من انعدام الأمن وانتشار تجارة السلاح بأغلب مدن جنوب إفريقيا. وأوضح توهامي مقراني عميد الجالية الجزائرية في جنوب إفريقيا ومنسق لجنة استقبال المنتخب الوطني وأنصار الخضر بجوهانسبورغ أن 120 جزائري من أصل 480 جزائري مقيم في جنوب إفريقيا يلتقون دوريا بالسلك الدبلوماسي الممثل للجزائر في جوهانسبورغ بقيادة السفير بن شيخ للتحضير لاستقبال المنتخب الوطني لكرة القدم وأنصاره جوان المقبل، في إطار المشاركة التاريخية للجزائر في دورة كأس العالم 2010 حيث أسفرت اللقاءات الأخيرة بين الجالية الجزائرية في جنوب إفريقيا وممثلي الدبلوماسية الجزائرية بجوهانسبورغ على عروض مختلفة للتكفل ب7 آلاف جزائري في إقامات جامعية. وركز تقرير الجالية الجزائرية بجنوب إفريقيا التي تسلمت "الشروق" نسخة منه على مخاطر أمنية بشوارع ومدن جنوب إفريقيا وانتشار تجارة السلاح ما يعرض حياة المناصرين للخطر داعين القائمين على تأطير تنقل المنتخب الوطني وأنصاره إلى جنوب إفريقيا لاتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية ووضع قضية أمن أشبال سعدان وأنصار الخضر أهم قضية يجب معالجتها وضبطها بدقة، كما دعمت لجنة استقبال المنتخب الوطني وأنصاره من الجزائريين المقيمين في جنوب إفريقيا مقترحاتها باستئجار شركات أمنية ناشطة بالمنطقة لتأمين الأنصار أثناء إقامتهم بجنوب إفريقيا فضلا على اقتراح الإقامة في المدن المحاذية لجوهانسبورغ تفاديا للمشاكل الأمنية التي تشهدها. وأشار عميد الجالية الجزائرية في جنوب إفريقيا إلى أن اختيار الأحياء الجامعية لإقامة أنصار الخضر يسمح بإيواء أكبر عدد ممكن وبأقل تكلفة مقارنة بالفنادق التي حجزت أغلبها في ظل الطلب العالمي المرتفع عليها قبيل دورة كأس العالم 2010، حيث ستتراوح أسعار الإقامة بين 140 ألف و200 ألف دج مع احتساب الوجبات الغذائية والنقل بالحافلة أو القطار بين مختلف المدن الجنوب إفريقية التي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني خلال مشاركته في منافسة كأس العالم 2010 .