اهتزت مساء الاثنين، بلدية تيوت بالنعامة على وقع فاجعة أليمة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، ورجل يبلغ من العمر 37 سنة، فارقا الحياة غرقا بالسد المائي الذي تشتهر به المنطقة السياحية المذكورة. * وتبعا لإفادات مصادر "الشروق " من عين المكان، فإن الرجل الضحية، الذي هو رئيس جمعية الأزهار الناشطة بمدينة المشرية، نظم يوم الإثنين المنصرم رحلة سياحية لفائدة الأطفال الذين كان من بينهم الطفلة الضحية، حيث وبينما كانت بصدد اللعب وقتئذ بمحيط السد المائي العميق جرفتها مياهه وعندئذ تدخل رئيس الجمعية من أجل إنقاذها، غير أنه لم يتمكن هو الآخر من النجاة، وشاء لهما القدر أن يفارقا الحياة، لتقوم مصالح الحماية المدنية بانتشال جثتيهما ونقلهما إلى مستشفى عين الصفراء ثم المشرية مسقط رأسيهما لمواراتهما التراب. * للإشارة، فإن هذه الفاجعة أعادت للأذهان الحالات المماثلة لها والتي خلفت بذات السد 7 ضحايا منذ سنة 2001 فقط إلى يومنا هذا، وكانت قد طالبت جمعية 6 ماي بالعين الصفراء السلطات المحلية والولائية في عديد من المرات بضرورة تسييج هذا السد المفتوح على كل الأخطار، لكن دون جدوى.