قال مسؤولون عسكريون من الهندوباكستان، الاثنين، إن قصفاً عبر الحدود بين البلدين أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين الباكستانيين وجندي هندي، في الوقت الذي تستمر فيه التوترات بين البلدين النوويين. وقال الجيش الباكستاني، إن القصف أصاب قطاعات هاربال وبوخليان وتشارواه عند الخط الذي يفصل بين إقليم بنجاب الباكستاني ومنطقة جامو في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير. وقال الجيش الهندي، إن إطلاق النار وقع في قطاعات بورا وبارجوال وكاناتشاك. والأجواء متوترة بين باكستانوالهند منذ جويلية، عندما قتلت قوات هندية مقاتلاً شاباً من كشمير مما أثار احتجاجات كبيرة في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير. وأسفر قمع قوات الأمن للاحتجاجات عن مقتل 80 محتجاً كشميرياً على الأقل. وزادت العلاقات سوءاً في سبتمبر عندما اقتحم مسلحون قاعدة عسكرية هندية في أوري وقتلوا 18 جندياً هندياً في أكبر هجوم من نوعه منذ 14 عاماً. وألقت الهند باللوم في الهجوم على باكستان، وقالت إنها رداً على الهجوم نفذت "ضربات موجهة" عبر خط المراقبة الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير في 29 سبتمبر، لاستهداف مقاتلين كشميريين متمركزين هناك. ونفت باكستان حدوث أي توغل في أراضيها. وقال الجيش الباكستاني، إن طفلاً عمره عاماً بين القتيلين في قرية جانجلورا الباكستانية، اليوم (الاثنين). وردت القوات الباكستانية على إطلاق النار من الجانب الهندي واستمر تبادل إطلاق النار طوال الليل. وقالت باكستان، إن سبعة مدنيين أصيبوا في تبادل إطلاق النار. وقال متحدث باسم قوات أمن الحدود الهندية، إنه في منطقة جامو الهندية قُتل جندي بالنيران الباكستانية في حين أُصيب آخر. وأضاف أن خمسة مدنيين بينهم امرأتان وطفل أصيبوا. وقال المتحدث، إن هذا هو ثاني جندي من قوات أمن الحدود يقتل بنيران باكستانية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.