يقوم العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اليوم بزيارة إلى الفاتيكان هي الأولى لملك سعودي، إلى الدولة الكائنة في العاصمة الإيطالية روما. ويلتقي بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بالعاهل السعودي الذي لا تقيم بلاده علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان. ومن المتوقع أن يثير البابا خلال اللقاء مسألة أوضاع المسيحيين داخل السعودية، التي لاتسمح لهم ببناء الكنائس أو أداء صلاتهم في أماكن عامة. وتأتي الزيارة التاريخية بعد أن واجه أكثر من مائة عالم ورجل دين مسلم الشهر الماضي رسالة إلى بابا الفاتيكان تدعو لتفعيل الحوار بين الأديان. وقد قام بول هيندر اسقف الكاثوليك في الخليج العربي زيارة الملك عبد الله بدعوة السعودية لمنح المزيد من الحرية للمسيحيين المقيمين على أراضيها. ويقدر عدد المسيحيين في السعودية بنحو 1.2 مليون معظمهم من العمالة الفلبينية الوافدة، ويسمح لهم فقط بأداء صلاتهم في أماكن خاصة عادة ما تكون منازلهم ، كما يحظر عليهم ارتداء أي إشارات دينية. يشار إلى أن الفاتيكان يدعو الدول العربية بصفة عامة لمنح المزيد من الحقوق والحريات للأقلية المسيحية، ويعتبر السعودية الأكثر تشددا في التعامل معهم. ويقوم العاهل السعودي حاليا بزيارة رسمية إلى إيطاليا في إطار جولة أوروبية قادته أيضا إلى بريطانيا الأسبوع الماضي. الشروق أون لاين. الوكالات