في فصل جديد من فصول قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، كشفت الصحافة المغربية الصادرة ، الإثنين، أن صاحب أغنية "المعّلم" قد تم إيداعه سجن "فلوري ميروغيس"، الذي يقع على بُعد 30 كيلومتر خارج العاصمة الفرنسية باريس، حيث يواجه الفنان تهما "ثقيلة" قد تنتهي - في حال إدانته- إلى سجنه 15 عاما وفقا للقوانين الفرنسية المشددة في قضايا الاغتصاب والعنف الجسدي. وفقا لجريدة "الصباح" المغربية، فإنه لا يوضع في هذا السجن سوى أخطر المجرمين والمتطرفين، لعل أشهرهم مواطن لمجرد، المغربي صلاح عبد السلام، الإرهابي الناجي الوحيد من الكتيبة التي نفّذت هجمات 13 نوفمبر 2015، وأكبر رؤوس المافيا الفرنسية وأعضائها، وهم مساجين -وفق الجريدة المغربية- يعاملون بسوء زملاءهم المتورطين في قضايا الاغتصاب والعنف الجسدي. وتأتي هذه التطورات، بعد رفض القضاء الفرنسي إطلاق سعد لمجرد بكفالة مالية، وهو ما يدحض الأخبار التي انتشرت حول إفراج الشرطة الفرنسية عنه في حال عدم وجود دليل مادي يدينه، ليقرر القضاء الفرنسي بذلك الإبقاء على الفنان المغربي قيد الاعتقال، قبل تحديد تاريخ لبداية محاكمته بموجب القانون الفرنسي. وكان من المفترض أن تجمع الشرطة القضائية يوم الجمعة المنقضي، بين سعد لمجرد وضحيته للوقوف على حقيقة ما وقع، حيث يواجه لمجرد تهمتين: "الاعتداء الجنسي" و"الاعتداء الجسدي الإرادي"، وفي حال ثبوت الإدانات الموجهة له، سيواجه لمجرد عقوبات كبيرة وصارمة، وسيحاكم بنص المادتين 222 و223 من قانون العقوبات الفرنسي، إذ أن جريمة الاغتصاب في القانون الفرنسي يعاقب مرتكبها بالسجن لمدة 15 عاماً، فيما يعاقب المتهم إذا كان فعله مصحوبا بعمل مشدد، أو أحدث الاغتصاب تشوهات عند الضحية أو إعاقة دائمة لها أو إذا كانت الضحية قاصراً بالسجن لمدة 20 عاماً.