زكت تنسيقية الانتقال الديمقراطي، الاثنين، مشاركة الأحزاب المنضوية تحت لوائها في الانتخابات التشريعية المقررة العام القادم. وجاء في بيان للتنسيقية توج اجتماعا لها بمقر حركة مجتمع السلم أنها تعتز "بالمسؤولية الكبيرة التي تحلت بها عموم المعارضة والشرائح الاجتماعية المحيطة بها في التعامل مع الاستحقاقات الانتخابية" في تلميح واضح لمشاركة هذه الأحزاب في الانتخابات. وأكد على "على أن موقف أعضاء التنسيقية من الانتخابات يندرج ضمن نفس الأهداف التي تكتلوا من أجلها لحماية الأمة الجزائرية من ذهنية وممارسات النظام السياسي الذي يعد الجهة الوحيدة التي تهدد استقرار البلاد". وأعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في تصريح منشور على صفحته علي "فايسبوك" أنه "اتضح جليا من خلال لقاء التنسيفية هذا اليوم وكأن كل الأحزاب ستشارك في الانتخابات التشريعية". ويشار أن أغلب أحزاب التنسيقية أعلنت مشاركتها المبدئية في الانتخابات سابقا بما فيها الأرسيدي الذي كان قد قاطع عدة استحقاقات سابقة. من جهة أخرى أشاد بيان التنسيقية "بحالة الانسجام الدائمة بين أعضاء تنسيقية الحريات والانتقال الديموقراطي واعتبار ذلك فرصة لمواصلة النضال من أجل حماية الجزائر وتحقيق السيادة الشعبية التي لا يتحقق التطور والازدهار إلا بها" .