يشتكي الكثير من الأولياء اليوم من تسيب أولادهم، وانحرافهم عن أصول التربية الصحيحة التي من المفترض أن ينشأوا عليها، إذ ورغم كل الجهود التي يبذلها الأولياء من اجل إخراج خلف صالح، بأساس عصري، يحدث أن في فترة من الفترات يخرج الأمر عن سيطرتهم، ما يجعلهم يبحثون عن أي السبل التي يمكنها إنقاذ جهودهم التربوية، وتصحيح مسار فلذات أكبادهم، وبالإجماع فلا مرجع أصح من الدين حين تفهم أصوله.