سجل عرض اول مصحف مفسر للصم في العالم الحدث الابرز في فعاليات الطبعة ال35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب .المصحف الذي تعرضه جمعية المحافظة على القران الكريم من الاردن انتج في امارة الشارقة بتنسيق اردني اماراتي وراهنت عليه الجمعية في هذه الطبعة مستهدفة فئة تحتاج الى اهتمام خاص . كانت هناك بعض الأسئلة التي أجاب عنها إبراهيم محمد القاضي: وعن فكرة إعداد مصحف قرآني مفسر للصم، يقول ابراهيم محمد القاضي: "في الحقيقة، ظهرت دعوات كثيرة في العالمين العربي والإسلامي تطلب فيها إيلاء هذا النوع من الإعاقات أولوية في البحث عن طريقة مثلى في إيصال القرآن الكريم وتفسيره لهم، فتم تشكيل لجنة ضمت في عضويتها خبراء في علوم الشريعة والإعاقات والتقنيات الحديثة، حتى وصل عدد العاملين في المشروع نحو 50 متخصصاً، وتم انجاز العمل خلال 3 سنوات". وفيما إذا كان هناك دور للمكفوفين في خروج هذا المصحف المفسر إلى النور، يشير القاضي *حسب بيان تلقت الشروق نسخة منه* أنه تم عرض المصحف المفسر بلغة الإشارة للصم على المعاقين سمعياً بعد انتهاء مسوداته، وكانت لهم ملاحظات لافتة، تم الأخذ بها جميعاً، حتى تم استيعاب نحو 90 % من لغة الإشارة، والشيء الجدير ذكره، أن هذا الكتاب سيصل إلى كل ذوي الإعاقة السمعية حول العالم بشكل لا يحتاجون فيه إلى ترجمة، لأن لغة الإشارة عالمية، وتتطابق بنحو 90% كما وما تبقى منها لا يقف حائلاً في فهم القرآن الكريم وتفسيره في أي دولة من العالم. وحول محتويات تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة للصم، يؤكد القاضي أنه يحتوي على 15 قرصاً مدمجاً تعرض 60 ساعة من القرآن الكريم وتفسيره بلغة الإشارة، وقد تم اختيار التفسير في ضوء أشهر التفاسير المعتمدة في العالمين العربي والإسلامي، واعتمد البساطة والسهولة في ايصال وتقريب المعلومة، وحقق نتائج فاقت كل التصورات.